أسطورة بني تيم الله: من المسيحية إلى الأساطير والبطولات
بنو تيم الله بن ثعلبة بن عكاية بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، يُعرفون باسم “عبدالله”. انحدروا من قبيلة قديمة تأثرت بالمسيحية واتجهت للاستقرار في لبنان، حيث يطلق على الوادي الذي يسكنونه اليوم وادي التيم.
أسطورة بني تيم الله
تيم الله تزوج من امرأتين: رقاش التغلبية وتدعى البرشاء، وأسماء بنت جل بن عدي وتدعى الجذماء. تحكي الروايات أن أسماء أضرمت النار في رقاش، مما أدى إلى حرقها، فصارت تُدعى البرشاء. في لحظاتها الأخيرة، قفزت البرشاء على أسماء وقطعت يدها، فصارت تُدعى الجذماء. ومن هنا، فإن جميع أبناء بني تيم الله ينحدرون من الجذماء.
تميز بنو تيم الله بشخصياتهم الفذة وشعرائهم البارزين، منهم عمرو بن لأي، الذي كان شاعراً وفارساً، والمجنون التيمي، وديعة بن مالك المعروف بشاعر فارس، وعبيد الله بن زيادة بن ظبيان، قاتل مصعب بن الزبير.
من المسيحية إلى البطولات والأساطير
تظل قصة بني تيم الله محفورة في الذاكرة، تجمع بين الحب والعداء، والشجاعة والتضحية. تجسد هذه الحكاية تراثاً غنياً يمزج بين الوقائع التاريخية والأساطير، مما يجعل بني تيم الله رمزاً للعزيمة والشجاعة في مواجهة المصير.