حرب البسوس.. ملحمة عربية خالدة

حرب البسوس.. ملحمة عربية خالدة
دارت حرب البسوس الشهيرة بين قبيلتي تغلب بن وائل وبكر بن وائل، واستمرت لأربعين عاما تقريبا، من عام 494م إلى 534م. والتى بدأت بمقتل كليب بن ربيعة سيد قبيلة تغلب على يد جساس بن مرة من قبيلة بكر، ثأرًا لخالته البسوس بنت منقذ.

وقد قسمت  تلك الحرب الى اقسام اولها يوم النّهي ويعد أول معركة حاسمة في الحرب، انتصرت فيها تغلب.
وتلاها يوم زبيد وهى معركةٌ لم تُفضِ إلى نتيجةٍ حاسمة ثم يوم الذنائب والذى  انتصرت فيها تغلب بشكلٍ كبير.
ومن ثم يوم واردات والذى  انتصرت فيها تغلب أيضًا وجاء بعدها يوم عويرضات والذى  انتصرت فيه تغلب.
وبعدها يوم أنيق و انتصرت فيه تغلب وبعدها يوم ضريةوانتصرت فيه تغلب ثم يوم القصيباتالذى  انتصرت فيه تغلب.
ومن بعدها يوم تحلاق اللمم والذى  انتصرت فيها بكر بن وائل، وأُسر فيها المهلهل سيد تغلب.
ولقد انتهت حرب البسوس دون حسمٍ نهائي، ودون دفع ديةٍ أو تعقيلٍ للدم، ممّا جعلها تُعرف بـ الحرب البتراء.

ومن أهم الدروس المستفادة من حرب البسوس والتى يمكن سردها فى النقاط التالية :

خطورة الثأر وضرورة التسامح.
أهمية الوحدة والتكاتف بين أفراد القبيلة.
التأثيرات الكارثية للحرب على المجتمع.
وباختصار فحرب البسوس حكاية عربية خالدة تُجسّد صراع القوة والسلطةِ، وتسلط الضوء على أهمية القيم العربية الأصيلة مثل الشجاعة والكرم والنخوة.