أنساب

تعرف على الصحابى الأشعث بن قيس  

 

ينتمي الصحابى الأشعث بن قيس إلى قبيلة كندة، إحدى كبريات القبائل العربية في الجاهلية. وكان والده ملكًا على كندة، لكنه قُتل في معركة قبل إسلامه ونشأ الأشعث يتيمًا، وتولى زعامة قبيلته بعد وفاة والده.
عُرف بشخصيته القوية وشجاعته، وكان من أشدّ فرسان العرب في الجاهلية.
ولقد آمن الأشعث بن قيس بالإسلام عام الوفود، أي قبل الهجرة بخمس سنوات وقيل أنه قدم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع ستين إلى ثمانين راكبًا من قومه وقد رويت روايات مختلفة عن كيفية إسلامه، منها أنه دخل على النبي مرتديًا حريراً على عنقه، فسأله النبي: “أو لم تسلموا؟” فقالوا بلى، فسألهم عن الحرير في أعناقهم وشقوه. وقيل أيضًا أنه قال للرسول: “أتتكافأ دماؤنا؟” فرد النبي: “نعم، ولو قتلت رجلاً من باهلة لقتلتك به”.
شارك الأشعث بن قيس في العديد من المعارك الإسلامية، منها معركة اليرموك ومعركة القادسية.
كان من أمراء جيش علي بن أبي طالب في معركة صفين، وكان من أبرز المؤيدين لفكرة التحكيم.
عُيّن واليًا على أذربيجان في عهد عثمان بن عفان.
توفي الأشعث بن قيس في الكوفة عام 661 م وقيل أنه قُتل على يد جيش معاوية بن أبي سفيان.
كان ابن قيس شخصية مثيرة للجدل، حيث اختلف المؤرخون في تقييمه واعتبره البعض من أئمة الصحابة، بينما اعتبره البعض الآخر من المنافقين فلا شك أنّه كان شخصية قوية وبارزة في التاريخ الإسلامي، ولعب دورًا هامًا في العديد من الأحداث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى