أنساب

تعرف على سيرة سيرة أبي العاص بن الربيع الصحابي الجليل

تعرف على سيرة سيرة أبي العاص بن الربيع الصحابي الجليل

أبو العاص بن الربيع، صحابي جليل زوج السيدة زينب رضى الله عنها وارضاها ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ووالد أمامة التي كانت تحملها النبي في صلاته، وأبو علي بن أبي العاص. وُلِد من أم هالة بنت خويلد، أخت خديجة بنت خويلد، وكانت خديجة هي التي طلبت من رسول الله أن يتزوجه بابنتها زينب.

شارك أبو العاص في غزوة بدر مع المشركين ضد النبي، ولكنه أسلم قبل صلح الحديبية بخمسة أشهر. كان تاجرًا معروفًا في قريش وأمينهم. بعد فراق زوجته زينب واستمراره في مكة، أسلم بعد أن اشترط عليه النبي أن يسير ابنته من غير إبطاء.
كان النبي محمد قد زوج ابنته رقية من عتبة بن أبي لهب، فلما جاء الوحي قال أبو لهب: اشغلوا محمداً بنفسه، وأمر ابنه عتبة فطلق ابنة رسول الله قبل الدخول، فتزوجها عثمان بن عفان، ومشوا إلى أبي العاص فقالوا: فارق صاحبتك ونحن نزوجك بأي امرأة من قريش شئت، قال: لا والله إذاً لا أفارق صاحبتي، وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش. أسلم قبل صلح الحديبية بخمسة أشهر.

قال المسور بن مخرمة: أثنى النبي على أبي العاص خيراً، وقال:«حدّثني فصدقني، ووعدني فوفى لي»، وقد وعد النبي أن يرجع إلى مكة بعد وقعة بدر فيبعث إليه ابنته، فوفى بوعده، وفارقها مع شدة حبه لها.

وكان من تجار قريش وأمنائهم. ولما هاجر رد عليه النبي زوجته زينب بعد ستة أعوام على النكاح الأول وقد كانت زوجته
ورحل رضى الله عنه وارضاه عام 12 هجريا بعد وفاة الرسولصلى الله عليه وسلم بعام واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى