مزامير داوود.. كيف انتقلت من بني سويف إلى المتحف القبطي بالقاهرة
أسماء صبحي
قال تعالى: ” وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا”. فضل الله النبيين بعضهم على بعض عن علم منه بحالهم وأعطى دوواد عليه السلام الزبور. وهو كتاب ليس فيه حلال ولا حرام، ولا فرائض ولا حدود، وإنما هو دعاء وتحميد وتمجيد.
مزامير داوود
كان داود عليه السلام صوته جميلاً، فعندما كان يصدح بالتسبيح لله تعالى تشاركه الجبال والطير التسبيح. وشبه الرسول صلى الله عليه وسلم صوت داود عليه السلام بالمزمار.
وقال تعالى: “فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ”، سورة الأنبياء. ويشاء الله أن تكتشف أقدم نسخة من كتاب الزبور المذكور في القرآن الكريم في بنى سويف عام 1974م. في مقبرة قديمة لطفلة وضع الكتاب تحت رأسها ربما لحمايتها.
ولقد تم نقل هذة النسخة من المزامير الى المتحف القبطي. ويعتبر الكشف عن هذة النسخة هو الأعظم في القرن العشرين بعد الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون.