أهم الاخبار

رئيس حزب مصر ٢٠٠٠: موقف الولايات المتحدة الأمريكية يبعدها عن دور الوسيط

رئيس حزب مصر ٢٠٠٠: موقف الولايات المتحدة الأمريكية يبعدها عن دور الوسيط

قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن إستخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو لنقض مشروع قرار بمنح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة جعل منها الدولة المخالفة لميثاق الأمم المتحدة والمشجعة على أنتتهاكات حقوق الإنسان وعلى إستمرار أقامة المزيد من المستوطنات الإسرائيلية على حساب الأرض الفلسطينية كما جعل من أمريكا الشريكة لإسرائيل فى إرتكاب جريمة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطينى وأن فشل مجلس الأمن فى منح فلسطين العضوية الكاملة يدفع المنطقة إلى “شفا الهاوية” ويشجع إسرائيل على أستمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى من سكان قطاع غزة.

 

أضاف غزال أن إستخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو يؤكد علي الأستهانه بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم وإصرارها على معاداة الدول العربية والإسلامية وكذلك الوقوف وحيدة فى المجتمع الدولى حيث أنها الدولة الوحيدة فى مجلس الأمن التى رفضت مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة بينما وافق باقى الأعضاء مع أمتناع بريطانيا وسويسرا على التصويت ..

أوضح محمد غزال، أن الفيتو الأمريكى أكد علي أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تصلح أن تكون وسيطا محايداً نزيها فى حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى ولابد علي الدول العربية والإسلامية ضرورة مراجعة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية و وأيضاً وقف كل مظاهر التطبيع مع دولة الأحتلال الإسرائيلى.

 

أكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن روشتة علاج القضية الفلسطينية ترتكز على 3 محاور، أولها الإعتراف للشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية وثانيها وقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل وثالثها إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، وعلي الأطراف الإقليمية التي تؤجج الصراع لمصالحها الضيقة بالتوقف عن إرتكاب التصرفات غير المسئولة، وأيضاً ضرورة الوحدة الفلسطينية بين كافة الفصائل لضمان وجود ممثلاً رسمياً وحيداً عن الشعب الفلسطيني.

 

أشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إلى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية يبعدها عن دور الوسيط، لأن الأنحياز لإسرائيل يضعف تأثيرها في المنطقة وبأنه آن الأوان أن نعلم بأن حل مشكلة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية لن يكون من خارج المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى