حتي لا ينسي التاريخ يوافق اليوم ذكري رحيل اللواء طيار ا.ح السيد عبد المنعم الشناوي
حتي لا ينسي التاريخ يوافق اليوم ذكري رحيل
اللواء طيار ا.ح السيد عبد المنعم الشناوي
عم الناس ” وهو لقبه في القوات الجويه
بدأ حياته عام 1954كطيار مقاتل علي طائرات الڤامبير
و شارك بها في حرب 56
ثم عمل مدرس في وحده تدريب القتال لمده 12 عام
ليشارك بعد ذلك في حرب اليمن
طار علي ميج 17 ثم انتقل الي السوخوي 7
حتي اصبح قائدا للواء الجوي 205 في أصعب وأحلك الأوقات التي مرت علي قواتنا الجويه بحرب 67 وحرب الإستنزاف انتقل الي شعبه التدريب و يتولي مسؤلية عمل شاق لاينتهي في إعداد و متابعه وتدريب وإختبار طياري المقاتلات والمقاتلات القاذفه لحرب أكتوبر المجيدة
حتي جائت ساعه الصفر وبعد التصديق له بالطيران في حرب إكتوبر من قاعده غرب القاهره بالسوخوي حتي 12 أكتوبر انتقل الي الصالحيه ليطير مع طياري الميج 17
ثم السوخوي مره أخري الذي قفز منها بالمظله
يوم الثلاثاء 26 أكتوبر
أقدم طيار وأكبرهم سنا شارك في نصر اكتوبر
برتبه العميد طيار
وظل العمل مستمرا في حياته بالقوات الجويه التي كانت بالنسبه له حياته وحبه وكل إخلاصه لها وللتاريخ أنه كان لائق طبيا ويطير مقاتلات حتي يوم
خروجة علي المعاش في يوليو 1986
عمل في طيران الرش الزراعي لما فيه من طريقه قريبه من الطيران القتالي لمده 3 سنوات وفي 14 سبتمبر 1989 وهو ينقل طائره من مكان لأخر جاء القدر ليستشهد الرجل المقاتل الشريف علي طائره ذات محرك واحد بعد 5 حروب مختلفه و48 طراز طائرات مقاتله مختلفه و 8640 ساعه
كان بطلا مقاتلا محترما شريفا رجلا من طراز فريد