علامات ليلة القدر: هل شاهدت إحداها؟
علامات ليلة القدر: هل شاهدت إحداها؟
ليلة القدر تعني المغفرة، وقبول الأعمال، والعتق من النار، حيث يعتبر العبادة فيها أفضل من ألف شهر. في هذه الليلة، تنزل الملائكة إلى الأرض، يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم.
وفيما يتعلق بعلامات ليلة القدر، ذكر الإمام القرطبي في تفسيره لسورة القدر ما يلي: الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها، وهي ليلة سمحة بلْجة، لا حارة ولا باردة، وقد أورد النبي صلى الله عليه وسلم: “من أَماراتها: أنها ليلة سمحة بَلْجَةٌ، لا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمس صبيحتها ليس لها شعاع”.
ويخفي الله تعالى ليلة القدر في رمضان، حثًّا للصائمين على زيادة العمل في هذا الشهر المبارك. يشجع المسلمون على الاجتهاد في العبادة والاستزادة من الخيرات في هذه الليلة المباركة، علها تكون ليلة القدر.
تجدها في العشر الأواخر من رمضان، وهي ليلة ستكون خيرًا من ألف شهر. ولكن المقصود هو الاجتهاد في العبادة والاستزادة من الخيرات.
علامات ليلة القدر
تتلخص علامات ليلة القدر أن هذه الليلة متميزة ولكن لديها تباينات كثيرة جدا يمكن أن نتعرف عليها وهي كالآتي:
- أولا ليلة القدر عندما تأتي لا يوجد جو إلا معتدل لا يوجد أي حرارة أو برودة مرتفعة .
- فسوف يصبح يوما مميزا سوف تكون علامات الإضاءة في هذا اليوم غير طبيعية.
- لكن يشعر بها من يتواجدون في الكره لعدم وجود مصابيح متتالية أو الأماكن المظلمة، فبالتالي تظهر بها هذا اليوم بشكل أفضل
- لا يوجد في هذا اليوم رياح مرتفع ولكن الرياح هنا سوف تكون ساكنة إلى حد كبير .
- لا يستطيع الشيطان أن يقوم بإيذاء أي شخص ولا يخرج أن يكون القلب مطمئنة ومنشرح الصدر.
- لا يوجد أي نيزك أو شهب ينزل في هذا الوقت أن يقوم الشخص بالدعاء المستمر في هذا اليوم حتى يستجيب الله إليه
- أن يشعر الشخص في هذا اليوم بالرضا ولذة القبول.
- أن تكون الشمس تطلع ضعيفة لا يوجد بها أي شعاع مرتفع.
