خبير دولي: إسرائيل تراهن على عامل الوقت لفقدان الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية

كتبت: رانيا سمير
مع اقتراب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من نهاية شهرها السادس، تشهد الدعوات الدولية تصاعداً بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، وتحذيرات من مخاطر أزمة مجاعة تهدد الغالبية العظمى من الفلسطينيين هناك. وخلال زيارة إلى مصر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع، مجدداً دعوته لوقف إطلاق النار.
وخلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري في القاهرة يوم الأحد، حث الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل على “إزالة العقبات المتبقية” أمام دخول المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيراً إلى ضرورة زيادة عدد المعابر لهذا الغرض.
وأوضح غوتيريش خلال المؤتمر أن “الطريق البري هو الأكثر فعالية وكفاءة في نقل البضائع الثقيلة”، مؤكداً على أن وصول المساعدات “يتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
وفي هذا الصدد أفاد الدكتور أحمد ماهر، خبير العلاقات الدولية، بأن الزيارة تهدف إلى زيادة الضغط على حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والقوافل الطبية إلى قطاع غزة،بالإضافة إلى حشد دعم المجتمع الدولي ضد الممارسات القمعية لإسرائيل تجاه الفلسطينيين.
كما سلط ماهر الضوء على ممارسات التجويع و الإبادة الجماعية و الإضطهاد الذي يعانيه الشعب الفلسطيني. وأشار إلى عزم غوتيريش لعدم الاستسلام لتفويت الفرصة على الحكومة الإسرائيلية، التي تعول على عامل الوقت لتخفيف الضغط عنها، ولكي يفقد العالم اهتمامه بالقضية الفلسطينية بسبب استمرار القتل والانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.