تعرف على قبيلة غطفان اقسامها وتاريخها
بنو غطفان قبيلة عربية كبيرة من قبائل الجاهلية وصدر الإسلام وهي واحده من جماجم العرب الكبرى سكنوا بادية نجد والحجاز جهة وادي القرى وبوادي المدينة المنورة.
نسبهم
بنو غطفان من قبائل القيسية المضرية العدنانية حيث ينتسبون إلى غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان من بني إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام.
أمه هي:
تكمة بنت مر بن أد بن عمرو بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
الأقسام
تنقسم قبيلة غطفان (بنو غطفان بن سعد) إلى قسمين رئيسيين. وهم كالتالي.
بنو عبد الله بن غطفان:
كان يسمون قبل الإسلام بنو عبد العزى فسماهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم باسم بني عبد الله.
وينقسم بنو عبد الله إلى عشرة اقسام رئيسية:
بنو بهثة بن عبد الله بن غطفان.
بنو قُطبة بن عبد الله بن غطفان.
بنو عديّ بن عبد الله بن غطفان.
بنو عُذرة بن عبد الله بن غطفان.
بنو كلب بن عبد الله بن غطفان.
بنو باعث بن عبد الله بن غطفان.
بنو غنم بن عبد الله بن غطفان.
بنو عوف بن عبد الله بن غطفان.
بنو منبّه بن عبد الله بن غطفان.
بنو ريث بن غطفان:
وينقسم بنو ريث إلى أربعة اقسام رئيسية:
بنو أشجع بن ريث بن غطفان.
بنو ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان، وينقسمون إلى ثلاثة أقسام هي:
بنو فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان.
بنو ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان.
بنو مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان.
وبنو مرة بن عوف هؤلاء نسبهم إلى عوف بن لؤي من قريش لكن جدهم عوف تآخى مع ثعلبة بن سعد بن ذبيان وانتسب إلى سعد بن ذبيان.
بنو عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان.
بنو انمار بن بغيض بن ريث بن غطفان
تاريخها فى العصر الجاهلى
حاربت بطون غطفان بعضها البعض بعد واقعة داحس والغبراء ما بين عبس وذبيان، فكانت الحروب سجإلا أنهكت كليهما، مما حدا بعبس النزوح والخروج إلى اليمامة، فحالفوا أهلها من بني حنيفة وأقاموا ثلاث سنين فلم يحسنوا جوارهم وضيقوا عليهم فساروا عنهم وقد تفرق كثير منهم وقتل منهم وهلكت دوابهم ووترهم العرب فراسلتهم بنو ضبة وعرضوا عليهم المقام عندهم ليستعينوا بهم على حرب تميم ففعلوا وجاوروهم. فلما انقضى الأمر بين ضبة وتميم تغيرت ضبة لعبسٍ وأرادوا اقتطاعهم فحاربتهم عبس فظفرت وغنمت من أموال ضبة وسارت إلى بني عامر وحالفوا الأحوص بن جعفر بن كلاب فسر بهم ليقوى بهم على حرب بني تميم لأنه كان بلغه أن لقيط بن زرارة يريد غزو بني عامر والأخذ بثأر أخيه معبد فأقامت عبس عند بني عامر فقصدتهم تميم وكانت وقعة شعب جبلة.م إن ذبيان غزوا بني عامر بن صعصعة وفيهم بنو عبس فاقتتلوا فهزمت عامر. ثم رحلت عبس عن عامر ونزلت بتيم الرباب فبغت تيم عليهم فاقتتلوا قتالًا شديدًا وتكاثرت عليهم تيم فقتلوا من عبس مقتلة عظيمة.ورحلت عبس وقد ملوا الحرب وقلت الرجال والأموال وهلكت المواشي فقال لهم قيس: ما ترون قالوا: نرجع إلى أخواننا من ذبيان فالموت معهم خير من البقاء مع غيرهم. فساروا حتى قدموا على الحارث بن عوف بن أبي حارثة المري وقيل: على هرم بن سنان بن أبي حارثة ليلًا وكان عند حصن ابن حذيفة بن بدر.
فلما عاد ورآهم رحب بهم وقال: من القوم قالوا: إخوانك بنو عبس وذكروا حاجتهم. فقال: نعم وكرامة أعلم حصن ابن حذيفة. فعاد إليه وقال: طرقت في حاجة. قال: أعطيتها قال: بنو عبس وجدت وفودهم في منزلي.
قال حصن: صالحوا قومكم أما أنا فلا أدي ولا أتدي قد قتل آبائي وعمومتي عشرين من عبس فعاد إلى عبس وأخبرهم بقول حصن وأخذهم إليه فلما رآهم قال قيس والربيع ابن زياد: نحن ركبان الموت. قال: بل ركبان السلم إن تكونوا اختللتم إلى قومكم فقد اختل قومكم إليكم. ثم خرج معهم حتى أتوا سنانًا فقال له: قم بأمر عشيرتك وأصلح بينهم فإني سأعينك. ففعل ذلك وتم الصلح بينهم وعادت عبس.وقيل: إن قيس بن زهير لم يسر مع عبس إلى ذبيان وقال: لا تراني غطفانيةٌ أبدًا وقد قتلت أخاها أو زوجها أو ولدها أو ابن عمها ولكني سأتوب إلى ربي فتنصر وساح في الأرض حتى انتهى إلى عمان فترة ب بها زمانًا فلقيه حوج بن مالك العبدي فعرفه فقتله وقال: لا رحمني الله إن رحمتك. وقيل: إن قيسًا تزوج في النمير بن قاسط لما عادت عبس إلى ذبيان وولد له ولد اسمه فضالة فقدم على النبي ﷺ وعقد له على من معه من قومه وكانوا تسعة وهو عاشرهم.