كتب – حاتم عبدالهادي السيد
هل تصدق أن الإبل ترى في الظلام الدامس؛ وتسير بقوة ومهارة شديدة ؟!.
لقد أعطي الله الابل مقومات جسمية غاية في الروعة والجمال والقوة، وتتكون الناقة أو الجمل من عدة أجزاء،بداية بالفم ثم الشفة العليا المنقسمة طولياً والشفة السفلية المتدنية،ومن خلالهما يأكل الجمل،كما يتغطي السطح الداخلي للفم بغشاء يحتوي على ندبات مخروطية الشكل تتحمل الأشواك التي تصادف الإبل لحظة تناولها الأعشاب الطبيعية، كما يوجد في سقف حلقها طبقة مخاطية ناعمة تعمل على ترطيب الفم وتعد عاملاً مساعداً للإبل في عدم شعورها بالعطش لمدة طويلة، كما تمتلك الإبل أنياب إضافية تميزها عن الحيوانات الأخرى.
وتستطيع الابل السير في الظلام رغم صغر عينيها إلا أن حاسة النظر لديها قوية جداً، كما تتحمل الحرارة والبرودة وصافية وحاسة النظر لديها قوية لدرجة أنها تستطيع السير في الظلام، كما أنه عضو حساس للحرارة، كما تتميز عينا الإبل بأهداب طويلة الشعر تقيها من دخول الرمال والأتربة الصحراوية في عينيها.
وأنف الإبل له فتحتان في أعلى الفم مباشرة، و عضلات للتحكم في فتحهما أو إغلاقهما عند الضرورة للحماية من دخول الرمال والأتربة ، ورقبة الإبل تأتي بشكل منحني وطويل يغطيها وبر كثيف وطويل على الثلث الأول من الرقبة، أما السنام الذي يتوسط ظهر الإبل فيأتي بشكل بيضاوي وهرمي معتدل ويستخدم دهن السنام كمصدر للطاقة لها عند نقص الغذاء.
معدة الإبل وأما معدة الإبل فهي ذات أربعة أوجه وجهازه الهضمي قوى بحيث يستطيع أن هضم أي شئ بجانب الغذاء كالمطاط مثلا في الامكان الجافة.
إن الإبل لا تتنفس من فمها ولا تلهث أبداً مهما اشتد الحر أو استبد بها العطش، وهي بذلك تتجنب تبخر الماء من هذا السبيل.
كما أن للإبل خفّاً له تركيب خاص يوفر له الحماية والتأقلم مع التقلبات الجوية التي تسود البيئة الصحراوية، وهذا الخف مملوء بالدهن بدلاً من الهواء، الأمر الذي يسمح للإبل بحمل كل ثقل والسير في المناطق الرملية والأراضي الصلبة والوعرة بذات الكفاءة، كما تتميز أذنا الإبل بالقدرة على الانثناء خلفاً والالتصاق بالرأس في حال هبوب العواصف الترابية والرملية.
ومن عجائب خلق الله للإبل التي وهبها لها أنها تمتلك وسائد جلدية تقوم بتهيئتها للبروك فوق الرمال الساخنة ، فلا يتأثر الإبل بحرارة الرمال ولا يصيبها منها أي أذى.
أما معدة الإبل فهي ذات أربعة أوجه وجهازه الهضمي قوى بحيث يستطيع أن هضم أي شئ بجانب الغذاء كالمطاط مثلا في الأماكن الجافة.
والإبل لا تتنفس من فمها،ولا تلهث أبداً مهما اشتد الحر أو استبد بها العطش، وهي بذلك تتجنب تبخر الماء من هذا السبيل.
ويمتاز الجمل بأنه لا يفرز إلا مقداراً ضئيلاً من العرق عند الضرورة القصوى بفضل قدرة جسمه على التكيف مع المعيشة في ظروف الصحراء التي تتغير فيها درجة الحارة بين الليل والنهار .
إنتاج الإبل للماء يقوم الجمل بإنتاج الماء والذي يساعده على تحمل الجوع والعطش وذلك من الشحوم الموجودة في سنامه بطريقة كيماوية يعجز الإنسان عن مضاهاتها.