تعرف على قبيلة الدوغون.. أبناء السفوح وحراس النجوم
أميرة جادو
في عمق القارة الإفريقية، تداخلت حكايات القبائل البدائية في أعماق الحياة البسيطة. حيث تتميز قبيلة الدوغون التي تنحدر من مالي بثقافتها الفريدة وارتباطها الوثيق بالنجوم.
قبيلة من كائنات فضائية
تعتقد قبيلة الدوغون أنها نشأت من كائنات فضائية برمائية تشبه حوريات البحر. وأن هذه الكائنات نقلت لهم معرفتهم الفلكية الفريدة، وتحديداً المعرفة بالنظام النجمي المتجسد في نجم “سيريوس”. إن نجم “سيريوس” غير مرئي بالعين المجردة ويحمل أسرارًا ومواقع محددة بالنسبة لسكان الدوغون. الذين يعتبرونه المفتاح لعلومهم السماوية عبر العصور. هذه القصص تضفي جوًا من الغموض وتثير التساؤلات حول حكاياتهم.
يقال أن قبيلة الدوغون كانت تعرف بوجود نجم سيريوس بقبل أن يكتشفه علماء الفلك في عام 1836.
قبيلة بدائية
الأمر المثير للانتباه هو أن قبيلة الدوغون البدائية تمتلك معرفة دقيقة بالعديد من الظواهر الفلكية الأخرى. مثل أقمار المشتري الأربعة الرئيسية وحلقات زحل، وأن الأرض تدور حول الشمس. وأن النجوم تتحرك باستمرار.
ومع ذلك، يثير بعض الناس شكوكًا بشأن نظريات الدوغون حول مصدر معرفتهم الفلكية. نظرًا لعدم وضوح مصدرها وتعدد الأساطير المرتبطة بها. ومع ذلك. فإن هذه المعرفة تظل واحدة من أعظم الألغاز التي حيرت العلماء وعشاق الفلك على مر العصور.