قبيلة الألف قاضي: تاريخ عريق وعلم ثري
كتبت: رانيا سمير
قبيلة المطاعنة، أو قبيلة الألف قاضي، هي قبيلة عربية مصرية تسكن في صعيد مصر، وتحديداً في محافظة الأقصر. يعود نسبها إلى محمد بن سليمان الملقب “بمطاع”، الذي يمتد نسبه إلى عبد الله بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه.
تشتهر قبيلة المطاعنة بعلمائها وقضاتها، وقد لقبت بـ”قبيلة الألف قاضي” بسبب عدد القضاة الذين خرجوا منها. وقد ساهم أبناؤها في القضاء والسياسة والعلم والأدب في مصر والعالم العربي.
أصل قبيلة الألف قاضي
تقول رواية أن قبيلة المطاعنة جاءت من الحجاز في عهد الفتح الإسلامي، واستقرت في الأقصر. وتقول رواية أخرى أن القبيلة جاءت من العراق في القرن السابع الهجري، واستقرت في الأقصر أيضًا.
انتشار القبيلة
تنتشر قبيلة المطاعنة في عدة مناطق في مصر، منها محافظة الأقصر، ومحافظة قنا، ومحافظة سوهاج، ومحافظة أسيوط، ومحافظة القاهرة. كما تنتشر القبيلة في بعض الدول العربية، مثل السعودية والكويت والإمارات.
أبرز أعلامها
خرج من قبيلة المطاعنة العديد من العلماء و القضاة البارزين، ومن أبرزهم:
- الشيخ محمد بن مطاوع المطاع، الذي كان قاضياً في عهد المماليك.
- الشيخ حسن بن عبد الله بن مطاوع، الذي كان قاضياً في عهد الدولة العثمانية.
- الشيخ محمد بن عبد الله بن مطاوع، الذي كان قاضياً في عهد أسرة محمد علي.
- الشيخ عبد الحميد بن محمد بن مطاوع، الذي كان قاضياً في عهد الملك فاروق.
- الشيخ محمد حسن عسكر، الذي كان وزيراً للتربية والتعليم في الكويت.
دور القبيلة في المجتمع
لعبت قبيلة المطاعنة دورًا مهمًا في المجتمع المصري، فقد ساهم أبناؤها في القضاء والسياسة والعلم والأدب. كما ساهمت القبيلة في الحفاظ على التراث العربي الإسلامي.