المزيد

دير مقار الكبير وجهة سياحية عالمية.. تفاصيل

 يعد دير القديس أنبا مقار الكبير هو أحد الأديرة العامرة الأربعة بصحراء وادي النطرون غرب دلتا النيل شمال مصر، فهو يقع في مواجهة المدخل الجنوبي الغربي لمدينة السادات وعلى حافة منخفض وادي النطرون.

تاريخ الدير

 تأسس في القرن الرابع الميلادي على يد القديس مقار الكبير، مؤسس الرهبنة في مصر. كان القديس مقار يسكن في البداية في مغارة في الصحراء، ثم بنى الدير في مكان قريب.

ازدهر الدير في القرون التالية، وأصبح أحد أهم المراكز الروحية في مصر. ولذلك زاره العديد من الشخصيات الدينية المهمة، بما في ذلك البابا كيرلس الأول، بطريرك الإسكندرية.

تعرض الدير لبعض التدمير خلال القرون الوسطى، ولذلك تم ترميمه عدة مرات. في القرن التاسع عشر، تم بناء كنيسة جديدة في الدير، وهي كنيسة القديس مقار.

أهم المعالم الأثرية في دير مقار الكبير

تضم  العديد من المعالم الأثرية الهامة، بما في ذلك:

  • كنيسة القديس مقار: وهي الكنيسة الرئيسية في الدير، وتقع في وسط الدير. تم بناء الكنيسة في القرن التاسع عشر، وتتميز بتصميمها الجميل.
  • كنيسة السيدة العذراء: وهي كنيسة صغيرة تقع في الجانب الشرقي من الدير. تم بناء الكنيسة في القرن الرابع الميلادي، وتضم العديد من الأيقونات القديمة.
  • كنيسة الشيوخ: وهي كنيسة صغيرة تقع في الجانب الشمالي من الدير. تم بناء الكنيسة في القرن الرابع الميلادي، وتضم رفات العديد من القديسين.
  • المغارة المقدسة: وهي مغارة عاش فيها القديس مقار الكبير. تقع المغارة في الجانب الجنوبي من الدير، وهي مكان مقدس للزوار المسيحيين.

الحياة الرهبانية في الدير

يعيش في دير القديس أنبا مقار الكبير حوالي 200 راهب. ولذلك يتبع الرهبان نظامًا صارمًا من الحياة الروحية، ويركزون على الصلاة، والتأمل، والصوم.يفتح الدير أبوابه للزوار طوال العام. ولذلك يضم الدير العديد من المقاهي والمطاعم، وتوفر خدمة إرشاد للزوار.

أهمية الدير

يعد دير القديس من أهم المواقع الدينية في مصر.  وللك يجذب الدير ملايين الزوار كل عام، من مصر وخارجها. يُعد الدير أيضًا مكانًا مهمًا للحياة الرهبانية في مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى