تاريخ ومزارات

حكمت أبوزيد: أول وزيرة مصرية

 

حكمت أبوزيد هي أول سيدة تتقلد منصب وزيرة في مصر عندما اختارها الرئيس جمال عبد الناصر أول وزيرة للشئون الاجتماعية في 25 سبتمبر 1962. أطلق عليها الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر «قلب الثورة الرحيم».

ولدت حكمت في قرية الشيخ داود في محافظة أسيوط، ونشأت في أسرة مصرية متوسطة الحال. حصلت على تعليمها الابتدائي في قريتها، ثم التحقت بالمدرسة الثانوية في مدينة ديروط، ثم كلية الآداب بجامعة القاهرة، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع عام 1943، ثم الماجستير في علم الاجتماع عام 1947، والدكتوراه في علم الاجتماع عام 1955.

بعد تخرجها من الجامعة، عملت حكمت أبوزيد أستاذة في كلية الآداب بجامعة القاهرة، كما عملت مستشارة اجتماعية في وزارة الشئون الاجتماعية.

في عام 1962، اختارها الرئيس جمال عبد الناصر لتكون أول وزيرة في تاريخ مصر. شغلت  هذا المنصب لمدة 10 سنوات، حيث عملت على تطوير الخدمات الاجتماعية في مصر، وتحسين وضع المرأة المصرية.

في عام 1972، غادرت حكمت أبوزيد الحكومة المصرية، وعادت إلى جامعة القاهرة لتدريس علم الاجتماع. كما عملت في مجال حقوق الإنسان، وشاركت في العديد من المؤتمرات والندوات التي تناقش حقوق الإنسان.

توفيت حكمت أبوزيد في القاهرة عام 2011، عن عمر يناهز 89 عاماً.

إنجازات حكمت أبوزيد

تشمل إنجازاتها ما يلي:

أول وزيرة في تاريخ مصر.
تطوير الخدمات الاجتماعية في مصر.
تحسين وضع المرأة المصرية.
العمل في مجال حقوق الإنسان.
التأثير الثقافي لحكمت أبوزيد

لا يزال تأثيرها الثقافي واضحاً حتى اليوم، حيث تُعد من أهم رموز حركة حقوق المرأة في مصر. كما أن أفكارها وكتاباتها لا تزال تلهم العديد من النساء في مصر والعالم العربي.

في عام 2011، تم إصدار فيلم وثائقي عن حياتها بعنوان “قلب الثورة الرحيم”. كما تم إطلاق جائزة باسمها تُمنح للنساء المدافعات عن حقوق المرأة.

أبرز مبادراتها

خلال فترة توليها منصب وزيرة الشئون الاجتماعية، أطلقت العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين وضع المرأة المصرية، ومن أبرز هذه المبادرات:

  • إنشاء صندوق تأمين الأمومة والطفولة.
  • إنشاء حضانات حكومية للأطفال العاملين.
  • إنشاء مراكز رعاية المرأة المعنفة.
  • إنشاء مراكز تنمية المرأة الريفية.
    كما عملت  على تعزيز حقوق المرأة في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم والعمل والسياسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى