عادات و تقاليد

تعرف على أغرب عادات شعب الأسكيمو.. وهذا أصل تسميتهم

أميرة جادو

غالبًا ما نسمع في فصل الشتاء عبارة “ايه البرد؟ الواحد كأنه عايش في الأسكيمو”، وذلك للإشارة إلى البرودة القاسية للطقس وعدم قدرتنا على تحملها حتى نشعر بتنميل الأصابع أو رؤية زفير الهواء البارد في ساعات الصباح الباكر أو المساء المتأخر، فهل سألت يومًا عن أصل كلمة “الأسكيمو” ومن هم وأين يعيشون؟

أصل كلمة “الأسكيمو”

يعود إلى سكان المناطق القطبية وشبه القطبية في جزيرة جرينلاند وشمال كندا وألاسكا وشمال شرق سيبيريا، ويتميزون بارتفاع قصير وجسم ممتلئ، ويطلق عليهم هذا الاسم بناءً على اللغة التي يتحدثون بها.

هناك تفسيرات مختلفة لكلمة “الأسكيمو”، حيث يرجح بعض الباحثين أنها تعني “أكلة اللحوم النيئة”، ولكن الدراسات التي أجريت في القرن التاسع عشر أظهرت أن كلمة “الأسكيمو” تعني “أولئك الذين يرتدون الأحذية الثلجية”.

كيف يعيش شعب الأسكيمو؟

يعيش “شعب الأسكيمو” بنمط حياة يتكيف مع البيئة القاسية والبرودة الشديدة، حيث لا تكون الأطعمة النباتية متوفرة بشكل كبير.

لذا يعتمد هؤلاء الأشخاص على لحوم الحيتان والأسماك كمصدر بديل للغذاء، كما يعتمدون على اصطياد الحيوانات البرية ويستخدمون الكلاب كوسيلة للتنقل عبر البرية.

كيف يحصلون على الطعام اللازم لحياتهم؟

يستخدمون القوارب لاصطياد الحيتان باستخدام الحربة، ويصنعون ملابسهم من فأعتذر، ولكن الإجابة مقتطعة هنا.

كما يتميز “شعب الأسكيمو” بمجموعة من المهارات والتقنيات التي يستخدمونها للبقاء على قيد الحياة في ظروف البرد القاسية. يقومون ببناء منازل مصنوعة من الجليد والثلج المعروفة باسم “إيغلو”، والتي تساعدهم على الحفاظ على الدفء.

وكذلك يستخدمون الملابس المصنوعة من فراء الحيوانات للحماية من البرد القارس، ويستخدمون الكوكباني (الزورق القوي) للتنقل عبر الثلوج والجليد.

ثقافة شعب الأسكيمو 

يعتبر شعب الأسكيمو ذو ثقافة غنية وتاريخ عريق. لديهم تقاليد وقصص شفهية تروي قصصًا عن تجاربهم وحياتهم في هذه المناطق القاسية.

كما يمتلكون مهارات فنية رائعة في صناعة الحرف اليدوية، مثل نحت العظام والحجارة وصناعة الأقنعة والزخارف.

ومن الجدير بالذكر أنه في العصور الحديثة، يعيش العديد من سكان المناطق القطبية في مساكن ومجتمعات حديثة تستفيد من التكنولوجيا الحديثة والخدمات العامة. ومع ذلك، فإن بعض الأساليب التقليدية للحياة والمهارات القديمة لا تزال جزءًا من هويتهم وثقافتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى