القصة الكاملة لـ عدلي لملوم أشهر إقطاعي في مصر بـ 14 ألف فدان
عدلي لملوم هو أحد أشهر الإقطاعيين في مصر في القرن العشرين. ولد في قرية نزلة الفلاحين بمحافظة المنيا عام 1886، وتوفي عام 1968. كان نجل صالح باشا لملوم، أحد أبرز أعيان المنيا وزعماء قبائل الفوايد.
ورث عدلي لملوم ثروة طائلة من والده، والتي تضمنت 14 ألف فدان من الأراضي الزراعية وعددًا كبيرًا من العبيد والخدم. وكان يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة في المجتمع المصري، وكان عضوًا في مجلس النواب المصري.
لكن لملوم لم يكن مجرد إقطاعي تقليدي. فقد كان وطنيًا متحمسًا، وشارك في العديد من القضايا الوطنية، مثل مقاومة الاستعمار البريطاني في مصر ودعم الثورة الفلسطينية.
في عام 1952، قاد عدلي لملوم مقاومة الإقطاعيين لتاميم الأراضي الزراعية، الذي أقره مجلس قيادة الثورة بعد ثورة يوليو. ورفض التنازل عن أراضيه، وقاد جموع الفلاحين في ثورة مسلحة ضد الحكومة.
استمرت الثورة لمدة ثلاثة أشهر، وتمكن الجيش المصري من قمعها في النهاية. وألقي القبض علىه، وحكم عليه بالإعدام، لكن تم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد.
مقاومة عدلي لملوم للنظام الإقطاعي
كان لملوم شخصية ثائرة متمردة على النظام الإقطاعي. فقد كان يرفض استغلال الفلاحين، وكان يطالب بإصلاحات اجتماعية واقتصادية في مصر.
كان عدلي لملوم أيضًا شخصية وطنية مخلصة. فقد شارك في العديد من القضايا الوطنية، مثل مقاومة الاستعمار البريطاني في مصر ودعم الثورة الفلسطينية.
الثورة على الإصلاح الزراعي
كان أحد أبرز المعارضين لقانون الإصلاح الزراعي الأول، الذي أقره مجلس قيادة الثورة بعد ثورة يوليو 1952. وقد رفض لملوم التنازل عن أراضيه، وقاد جموع الفلاحين في ثورة مسلحة ضد الحكومة.
استمرت الثورة لمدة ثلاثة أشهر، وتمكن الجيش المصري من قمعها في النهاية. وألقي القبض علىه عدلي، وحكم عليه بالإعدام، لكن تم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد.
في النهاية توفي عدلي لملوم في عام 1968، عن عمر يناهز 82 عامًا. ويعتبر أحد أبرز الشخصيات التاريخية في مصر في القرن العشرين