عادات و تقاليدقبائل و عائلات

رجال أغرب قبيلة في العالم.. يخطفون العروس ويشاركون في معارك “الدم”

أميرة جادو 

رجال أغرب قبيلة في العالم، يتمسك أبناء قبيلة “ساساك” بعاداتهم ويحرصون عليها من الاختفاء ويقومون بتتوارثها عبر الأجيال جيل بعد جيل، وتتواجد القبيلة في قلب جزيرة “لومبوك” الإندونيسية والتي تعرف بوجود أكثر من ألف مسجد.

أغرب قبيلة في العالم

عندما تدخل بوابة الجزيرة المصنوعة من الخشب والخيرزان، ستشعر وكأنك تعود إلى الوراء بعشرات السنين. حيث تعود قرية تلك الجزيرة إلى 300 عام وتحتفظ بتقاليدها وعادات أجدادها، وبناءً على ذلك، قامت الحكومة بتحويلها إلى مزار سياحي باستخدام آلة الزمن الثقافية.

من بين العادات الغريبة التي يتبعها سكان القرية. يشمل ذلك بناء مداخل المنازل بارتفاع منخفض يجبر الأشخاص على خفض رؤوسهم احترامًا للسكان المحليين.

نوم الأب خارج المنزل

كما يجب على الأب الجديد أن ينام خارج المنزل بعد ولادة طفله الأول في فناء مصنوع من روث البقر.

يعتقد أبناء هذه القبيلة أن الأرضيات المصنوعة من روث البقر لا تتسبب في تشكل الأتربة وتطرد البعوض في فصل الصيف. علاوة على أنها تساعد على التخفيف من حرارة الجو في فصل الصيف، وبالتالي فإن العديد من البيوت لديها أرضيات مصنوعة من روث الأبقار.

يقوم سكان القرية أيضًا بأداء رقصات تقليدية أمام السياح لتعريفهم بأغانيهم التي تعكس تاريخهم وانتصاراتهم وعاداتهم وتقاليدهم. يفخرون كثيرًا بهذه الأغاني، ولذلك يقومون بأداءها أمام الزوار من جميع الجنسيات. بالإضافة إلى ذلك، يقومون بتدريب الأطفال على هذه الرقصات أيضًا.

أغرب عادات الزواج..خطف العروس

تشتهر قبيلة “الساساك” بعاداتها الغريبة فيما يتعلق بالزواج، حيث يُعتبر خطف العروس جزءًا من طقوسهم الزواجية. إذا نجح الشاب في اختطاف الفتاة التي يرغب في الزواج منها، فسيتمكن من الزواج، وإلا فلن يتم الاعتراف بالزواج هذا ولن يحقق الشاب الزواج الذي يرغب فيه. بعد التوافق على الزواج، يتم الاتفاق أيضًا على خطف العروس دون علم والديها.

كما تبقى العروس في منزل والد العريس لمدة أسبوعين. ويظل مكانها سرًا عن الآخرين في القرية.

وعلى الرغم من أن أصول هذه العادة لا تزال غامضة، إلا أنها مقبولة وتنتهي دائمًا بالزوااج.

معارك الدم بالعصى

وأعتاد أبناء قبيلة “ساساك”، على أن يدخلوا في معارك بالعصى. على أن يصيب أحد المتحاربين الآخر في رأسه لإسالة الدماء على الأرض، لأنه وفقا لمعتقدهم، كلما زاد الدماء، زاد المطر. وأوضح أن القرية اعتادت أن تتوج بطلاً من أبنائها يعرف بقوته لمحاربة الآخرين.

ويذكر أن هذه العادة تلاشت مع مرور الوقت ودخول الإسلام، إلا أنهم لا يزالون يحافظون عليه في صورة رقصة تضم حكم ومحاربين من الشباب الذين يحملان العصى ودرع. ويؤدى أهل القرية هذه الرقصات أمام السياح من مختلف الجنسيات، كما يدربون الأطفال عليها أيضا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى