المزيد

قصة صعود مروان بن الحكم لتولى الخلافة بالدولة الاموية

قصة صعود مروان بن الحكم لتولى الخلافة بالدولة الاموية

في عام 41 هـ، تأسست الدولة الأموية على يد معاوية بن أبي سفيان، الذي حكم معظم أنحاء العالم الإسلامي لمدة قرنين ونصف قرن. في عام 684، تولى مروان بن الحكم مقاليد الحكم، ليصبح رابع خلفاء الدولة الأموية.

نشأة مروان بن الحكم 

 في عام 2 هـ شهدت قرية الفرادق بالمدينة مولدمروان بن الحكم، وهو ابن عم الخليفة الثالث عثمان بن عفان.

فنشأ مروان في بيئة سياسية وعسكرية، فكان والده الحكم بن أبي العاص أحد أبرز قادة الجيش الإسلامي في عهد الخلفاء الراشدين.

كما تلقى مروان تعليمًا جيدًا، وشارك في العديد من المعارك الإسلامية، وكان من أبرز قادة الجيش الأموي.

صعوده إلى الخلافة

تولى الحكم بعد تنازل معاوية الثاني عن العرش في عام 684. وكان تنازل معاوية الثاني عن العرش حدثًا مهمًا في تاريخ الدولة الأموية، حيث أنه أدى إلى تحول في نسب الأسرة الأموية من نسل أبي سفيان إلى نسل الحكم.

إنجازاته

وفى نفس السياق حقق مروان بن الحكم العديد من الإنجازات خلال فترة حكمه، منها على سبيل المثال :

إعادة تنظيم الجيش الأموي، وجعله أكثر قوة وفاعلية.
تأسيس مدينة دمشق عاصمة للدولة الأموية.
نشر الإسلام في مناطق جديدة، مثل شمال إفريقيا وإسبانيا.

لم يقتصر الامر عند ذلك الحد بل استطاع مواجهة الفتن .

كما تشير فترة حكم بن الحكم الى الحكمة والحنكة فى ادارة شئون الحكم بالبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى