وصول سفينة محملة بمهمات إنشاء محطة كهرباء طاقة الرياح إلى ميناء العريش
سيناء – محمود الشوربجي
وصلت مساء اليوم الأربعاء، سفينة محملة بمهمات إنشاء محطة كهرباء طاقة الرياح إلى ميناء العريش البحري في شمال سيناء.
واستقبل اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء ، السفينة أثناء وصولها إلى ميناء العريش البحري التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد المحافظ أن السفينة تحمل على متنها مستلزمات وأدوات ومعدات خاصة بمشروع إنشاء محطة كهرباء طاقة الرياح.
وأشار المحافظ إلى أن السفينة محملة بالمهمات الخاصة بأحد المشروعات العملاقة التي سيتم تنفيذها بشمال سيناء ، مشيرا إلى أنه سيتم تفريغ شحنة السفينة خلال أسبوع إلى 10 أيام ، لنقلها إلى أحد الأماكن بالمحافظة، وأن هذا المشروع سيعد قفزة كبيرة في الاقتصاد بشمال سيناء، مشيرا إلى أن التنمية عبارة عن اقتصاد وتنمية بشرية.
طاقة الرياح
وطاقة الرياح هي طاقة مستخرجة من الطاقة الحركية للرياح بواسطة دوران عنفات الرياح لإنتاج الطاقة الكهربائية. وتعتبر من أنواع الطاقة الكهروميكانيكية.
ووفقًا لأبحاث علمية إن طاقة الرياح أحد أنواع الطاقة المتجددة التي انتشر استخدامها كبديل للوقود الأحفوري، وهي طاقة وفيرة وقابلة للتجدد، إلا أن وفرتها تختلف من موقع إلى آخر.
بالإضافة إلى أنها طاقة نظيفة متجددة لا ينتج عنها انبعاثات كمثل الغازات الدفيئة (غازات الاحتباس الحراري) أثناء التشغيل. وتحتاج إلى مساحات متفاوتة على حسب حجم المحطة ونوع الأبراج المستخدمة.
ونصحت نتائج الأبحاث بعدم وضع عنفات الهواء في المناطق الحضرية بسبب وجود عوائق تمنع الاستفادة من سرعات الرياح الجيدة. إلا أنها مجدية في المناطق الريفية نظرا لاتساع المساحات وقلى المباني. علاوة على أن أثرها على البيئة عادة ما يكون أقل إشكالية من مصادر الطاقة الأخرى.
ورغم إنتاجها الوافر بالمناطق ذات سرعات الرياح العالية إلا أن أحد عيوبها على نطاق المرافق هو أن ذروة إنتاجها لا يتوافق بالعادة مع ذروة الاستهلاك مما لا يسهم في تقليل العِبْء على محطات إنتاج الكهرباء التقليدية أثناء ذروة الاستهلاك.