أحمد قذاف الدم يكتب فى ذكرى المنفيين الليبين : هزائم الطليان بليبيا وراء نفى الوطنيين من بلادهم
أحمد قذاف الدم يكتب فى ذكرى المنفيين الليبين : هزائم الطليان بليبيا وراء نفى الوطنيين من بلادهم
اليوم 26 أكتوبر يوم الذكرى 112 للمنفيين الليبين إلى إيطاليا .. كان يتم تذكر المنفيين في مثل هذا اليوم من كل عام ،، و لكن تم إلغاء هذا اليوم بعد فبراير .. اول دفعة تم نفيها كانت في مثل هذا اليوم من عام 1911 ،، وكان المنفيين ممن تم القبض عليهم بعد معركة شارع الشط في طرابلس .. أو ماتعرف بمعركة الهاني ،، وكان عددهم يقارب 600 شخص.
منذ عام 1911 تم نفي اكثر من 5000 ليبي بعد عملية النفي التي مارسوها الطليان في أعقاب هزائمهم في معارك القرضابية في عام 1915 وفي السدرة في عام 1916 إلى جزر إيطالية صغيرة تقع بالقرب من شيشيلية ،، وسردينيا كعقوبة لإرتكابهم جرائم ضد إيطاليا حسب وصف الايطاليين ،، ومن هذه الجزر جزيرة تريميتي ،، وجزيرة اوستيكا ،، و جزيرة فافيانا ،، وجزيرة دجاييتا .. ان معظمهم قد توفى بسبب الأمراض ،، وسوء التغدية ،، والأعمال الشاقة ،، والتعذيب ،، وتوجد في الوثائق الايطاليه .
الكثير من المعلومات حول هذا الأمر الذي بقى في طيء النسيان طوال العهد الملكي .. الى أن جاء القذافي .. بعد طرده للطليان في ليبيا حاصر إيطاليا بمطالبه .. حول مصير هؤلاء ،، وفرض على إيطاليا ان تقوم بعمل DNA لسكان الجزر التي تم نفييهم إليها ،، وإقامة النصب التذكارية لهؤلاء ،، والمطالبة بالأعتذار ،، والتعويض ،، وهذا ما تم في عهد رئيس الوزراء “برلسكوني” .. في سابقة تاريخية .. تؤكد أن الأستعمار مشروع فاشل ،، وإن حق الشعوب لا يسقط بالتقادم .. نتذكر هذا اليوم ،، ونذكر المرجفون ،، واليأئسون في أمتنا من تحرير فلسطين ،، ويلقون باللوم على الرجال الشجعان الذين يقدمون ارواحهم ،، ومساكنهم مهرًا لفلسطين بأن موعدهم الصبح هذا هو المجد الذي تصنعون ،، وغدًا ستفتخر بكم الاجيال ” نصرًا من الله وفتح قريب .والفاتح أبدًا رحم الله الشهيد “القذافي” .. وكافة شهداء الأمة.