خميس القطيطي يكتب:أهمية دور الشعوب وأوراق الضغط الممكنة

خميس القطيطي يكتب:أهمية دور الشعوب وأوراق الضغط الممكنة
في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتغول الصهيوني واستمرار المجازر المروعة على أهلنا في فلسطين والممارسات الاجرامية الوحشية في قطاع غزة الصابرة المحتسبة جرائم حرب ضد الانسانية وبدعم امريكي أوروبي كامل؛ ينبغي على الامة أن تتحرك بشكل عاجل لابراز تحركات شعبية ضاغطة ومؤثرة
لمطالبة النظام الرسمي العربي بتفعيل أوراق الضغط المتاحة والتي يجب استخدامها في ظل هذا التمرد الصهيوني السافر ضد الانسانية وبالتالي يجب إبراز قوة الشعوب في المطالبة بفرض هذه المطالب المتاحة للعرب وبقرار جماعي عربي ومن أهم هذه المطالب طرد سفراء الكيان الصهيوني من الدول العربية، وأستدعاء السفراء العرب لدى الدول الداعمة للعدوان كأحتجاج سياسي رسمي بسبب استمرار دعم هذه الدول للمجازر التي تمثل انتهاكات وخرق لقواعد القانون الدولي والقانون الانساني واستمرار الرفض الامريكي الاوروبي لوقف اطلاق النار، كما يجب الاسراع في ارسال المساعدات الانسانية الاغاثية الى الاشقاء في قطاع غزة، ويجب اصدار قرار جماعي بوقف تصدير النفط والغاز للدول الداعمة لهذا العدوان الهمجي اللانساني على الابرياء في قطاع غزة، والورقة الأخيرة عدم الوقوف أمام إرادة الشعوب بالتطوع للدفاع عن اشقاءهم بقرار جماعي عربي وذلك إن لم يمتثل الكيان الصهيوني لمبادئ حقوق الانسان والعدالة الدولية ويوقف هذا العدوان على أهلنا وأطفالنا في قطاع غزة وفلسطين عامة، ولا شك أن هذه المطالب لن تحدث إلا بإرادة عربية جماعية والارادة لدى النظام الرسمي مفقودة وينبغي أن تكون الشعوب هي الرافعة الحقيقية في ظل هذه الظروف، ولا شك أن ورقة الشعوب كانت تمثل ورقة سياسية استنفرت في قضايا دولية سالفة والشعوب هي مصدر السلطات وفقا للدساتير الدولية، وبالتالي ينبغي أن تكون الشعوب داعمة ومصدر قوة للدول حتى يتوقف هذا الصلف والعدوان الهمجي الصهيوني. ومن هنا يفترض أن يستمر الرباط في الساحات العربية من المحيط الى الخليج وصولا الى كامل البلاد الاسلامية فالموقف الإجرامي الآثم لا يحتمل الصمت على الاطلاق، والعالم العربي والاسلامي بجناحيه الرسمي والشعبي يتحمل هذه الأمانة والمسئولية الشرعية والأخلاقية اللهم قد بلغت اللهم فأشهد .