مرأه بدوية

نادية عبد العظيم.. داوت جراح النكسة وعاشت لحظة الانتصار

أسماء صبحي

نادية عبد العظيم محمد، تطوعت بفرقة التمريض عام 1967 عقب الهزيمة، و كانت تبلغ من العمر 14عامًا. وتطوعت مرة أخرى بفرقة التمريض في بداية حرب 73.

ويظل اسم نادية عبد العظيم التي داوت جراح النكسة، وعاشت لحظة الانتصار، رمزاً لكثير من بنات جيلها، اللائي لعبن دوراً هاماً في الحرب منذ النكسة وحتى النصر، دون أن يحظين بالكثير من الاهتمام الذي حظي به جنود المعركة.

دور نادية عبد العظيم في حرب أكتوبر

تطوعت نادية بفرقة التمريض عام 1967 عقب الهزيمة، وكانت تبلغ من العمر 14عاماً. وعندما استدعت قبل يوم السادس من أكتوبر علمت أنها ستعمل لإعادة كرامة مصر من جديد. فقررت الذهاب مباشرة إلى مستشفى الهلال الأحمر فأخذت أجازة مفتوحة من العمل، وظلت تدعو الله أن لا ترى زوجها ضمن المصابين حيث كان زوجها مجند في ذلك الفترة.

وكانت نادية قد شاهدت إصابات شديدة بين من تم نقلهم من الجبهة، وظلت أكثر من 3 أيام متواصلة بدون نوم، تواصل عملها بالمستشفى. حتى فاجأئها مدير قسم التمريض وقال لها أن زوجها رجع من الحرب مصابًا، وتم نقله إلى مستشفى كوبري القبة. فذهبت لتشارك في إسعافة و شكرت الله بعودة زوجها بالسلامة، وبعد الحرب خرج الإثنين للحياة المدنية ليواصلوا الكفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى