تاريخ ومزارات

فئات الطب في مصر القديمة.. وهذا أول طبيب في التاريخ البشري

أسماء صبحي 

كان الأطباء يتمتعون بمكانه طيبة في مصر القديمة، وكان ينظر إليهم بالتقدير والاحترام. كما أن الملك اثيوتيس نجل الملك مينا ألف كتاب في التشريح، وكان المطببون في مصر القديمة ثلاث فئات وهم: الكهنة، والأطباء، والمساعدون.

دور الكهنة

تقول روان حسام، الباحثه في الحضارة المصرية القديمة، إن الكهنة كانوا وسطاء بين المريض والإله الشافي. ولم يكونوا يمارسون أي نوع من أنواع الطب، وكان استعمالهم للعقاقير سحرياً. وكانوا يعرفون النباتات واستخداماتها وأهميتها ويستخدمونها في تعاويذهم، كما كانت لهم دراية كبيره بالكمياء. ولا يمكن معرفة حقيقة علمهم إذ أن عقائدهم الحقيقيه كانت تعد أسراراً لا تفشى

الأطباء في مصر القديمة

وأصافت روان، أن الطبيب كان يسمى ( سينو)، وكان هناك أطباء البلاط والحكومة. وكانوا أصحاب وضع مرموق وألقاب رنانة، فمثلاً رئيس الأطباء يسمي (رئيس بيت الصحه ورئيس أسرارها في بيت تحوت). كذالك كان الأطباء يتبعون الجيش حتى ظهر الأطباء العسكريون.

وتابعت إن من أشهر الأطباء في مصر القديمة (امحوتب)، وقال عنه سير وليم اوزلر أنه أول طبيب في التاريخ البشر. وقد قدسه المصريين وبنوا له المعابد.

المعاونون

وأوضحت روان، أن هناك من الأدلة ما يؤكد على وجود المساعدين. وكان يطلق عليهم (اوت) وكان البعض منهم لمساعده الأحياء والبعض للموتى أي التحنيط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى