قبائل و عائلات

تعرف على القبيلة التى ينتمى اليها الصحابي الجليل نعيم بن مسعود

تعرف على القبيلة التى ينتمى اليها الصحابي الجليل نعيم بن مسعود

يرجع نسب الصحابي نعيم بن مسعود إلى إحدى أهم القبائل العربية التي سكنت مكة وفى هذا السياق نرصد سيرته العطرة فالصحابي نعيم بن مسعود يعود إلى قبيلة غطفان، واشتهر اسمه من بين الصحابة الذين ساعدوا الرسول خلال غزواته.
لقب باسم الأشجعي الغطفاني نسبة إلى قبيلته، والاسم الكامل له نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن مع بن عدنان.
أسلم نعيم بن مسعود قبل غزوة الخندق وكان السبب في نجاح الغزوة وانتصار المسلمين.
السيرة الذاتية للصحابي نعيم بن مسعود
تحتوي السيرة الذاتية للصحابي نعيم بن مسعود على الكثير من المواقف البارزة خلال مساندته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق.

كان يعيش الصحابي نعيم بن مسعود حياة يملأها الثراء والغنى فلا يحمل هم أو دين بل يعيش من أجل المتعة.
قبل أن يعلن إسلامه ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وجلس معه في الليل وبعد ذلك نطق الشهادة دون علم أحد.
كان خبر إسلام نعيم بن مسعود مفاجئ لجميع القبائل بل وتواجد بجانب النبي في غزوة الخندق.
دور نعيم بن مسعود في غزوة الخندق
عرف نعيم بن مسعود بالشجاعة في الوقوف ضد الكفار، وهذا ظهر عندما ساهم في نجاح غزوة الخندق.

قام الصحابي نعيم بن مسعود باتباع خطة فرق تسود والاعتماد على مخادعة اليهود والكفار حتى ينتصر الحق.
ذهب نعيم إلى الكفار يخبرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم فر من الحرب ومعه باقي الصحاب كما حدثهم عن خذلان اليهود له وأنهم لم يساندوا ضد المسلمين.
أضاف نعيم بن مسعود إلى حديثهم عن أفعال اليهود المتعلقة بحكام قريش حتى يشعل الفتنه بينهم.
في وقت لاحق اتجه إلى قبيلة يهود بني قريظة وحكى لهم نفس الأمر، وجريت الأمور كما خطط لها.
ساهمت خطة نعيم بن مسعود في إضعاف صفوف الكفار وهذا أدى إلى أنتصار المسلمين في غزوة الخندق.
هجرة نعيم بن مسعود
بعد أن وقف نعيم بن مسعود بجانب المسلمين في الغزوة هاجر إلى المدينة فيما بعد وكان هذا بأمر من الرسول.

أسلم نعيم بن مسعود عام 672 هجرياً، وهو من الصحابة المعروفين بقوتهم وشجاعتهم في مواجهة الأعداء.
عاش نعيم مع ابنه في المدينة المنورة، وكان له دور أثناء غزوة تبوك حين ذهب للمسلمين ليحثهم على القتال.
روى عن نعيم بن مسعود الأشجعي حديث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال” سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لَهُما يَعني _ لرَسولَيْ مسيلِمَةَ _ حينَ قرأَ كتابَ مسيلِمةَ : ما تقولانِ أنتُما ؟ قالا : نقولُ كما قال ، قال : أما واللَّهِ لولا أنَّ الرُّسلَ لا تُقتَلُ لضربتُ أعناقَكُما”.
وفاة نعيم بن مسعود
لم يحدد تاريخ وفاة الصحابي نعيم بن مسعود، فقد كثرت الأقاويل حول هذا الأمر، وسوف نتناول وفاته في الفقرة التالية.

هناك رواية تشير إلى وفاة نعيم بن مسعود قبل يوم الجمل وهي المعركة التي حدثت في البصرة وذلك قبل مجيء مجاشع بن مسعود مع علي بن أبي طالب، وقيل أيضاً أنه توفي إلى الله في عهد الخليفة عثمان بن عفان.
يظل اسم الصحابي مسجلاً في التاريخ بعد وقوفه مع المسلمين في معركة غزوة الخندق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى