حوارات و تقارير

في الذكرى الـ 55.. حكاية ملامسة قدم السيدة العذراء قبة كنيستها بالزيتون

دعاء رحيل

يصادف اليوم الذكري الـ55 على وجود السيدة العذراء مريم في كنيستها بمنطقة الزيتون بالقاهرة، حيث تجلت على قباب كنيستها في منطقة الزيتون في الثاني من أبريل عام 1968 في عهد قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من باباوات الكرسي السكندري.

بداية القصة

وتعود بداية القصة ظهور السيدة العذراء مريم في الزيتون إلي مساء يوم الثلاثاء الموافق 2 أبريل عام 1968 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وحبرية قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من باباوات الإسكندرية؛ حيث ذكر مدرب سائقي النقل العام ويدعي “مأمون عفيفي “بطاقة رقم 9937 ـأنه سمع خفير الجراج ويدعي “عبد العزيز ” الواقف بباب الكنيسة يصيح بصوت عال “نور فوق القبة ” فخرج المدرب وشاهد بعينه سيدة تتحرك فوق القبة ويشع منها نور غير عادي أضاء ظلمة المكان .

وفي هذا الصدد نوه الباحث في التراث القبطي ماجد كامل إنه كان من ضمن شهود الظهور أيضا “حسين عواد” وهو حداد بجراج مؤسسة النقل العام “حيث قال ” رأيت العذراء تمسك بيدها ما يشبه غصن الزيتون وبدأت تتحرك والنور يشع من جسمها إلي جميع الجوانب المحيطة بها “.

العذراء تسير فوق القبة

وفي سياق متصل قال ياقوت علي العامل بجراج مؤسسة النقل كانت العذراء تسير فوق القبة، قائلا:”إنها كانت جسما نورانيا محلقا في الفضاء وما كادت قدماها تلامس سطح القبة حتي تتحركان في هدوء ؛تحيط بها هالة من الوقار والقداسة وكان الذين يشاهدونها يقفون في خشوع وهم مأخوذون من المنظر الباهر إلي أن غاب المنظر داخل القبة”.

وتابع ياقوت، “لقد قام عمال الجراج بإيقاظ عم إبراهيم قرابني الكنيسة ؛ وكان يسكن في منزل صغير ملحق بالكنيسة؛ وما أن شاهد الطيف حتي هتف وصرخ قائلا “إنها العذراء إنها العذراء ” ثم أسرع إلي منزل كاهن الكنيسة “القمص قسطنطين موسي ” وكان يسكن في فيلا بالقرب من الكنيسة ؛ فطلب من نجله المهندس نبيل بالتوجه فورا إلي الكنيسة للتحقق من الأمر ؛ وبعد أن تحقق المهندس نبيل هم بالرجوع إلي المنزل لتأكيد حقيقة الظهور لوالده أبونا قسطنطين ؛ ولكنه فوجيء بأن أبونا قسطنطين قد أسرع وراءه إلي الكنيسة ليتحقق الأمر بنفسه ولم ينتظر عودة أبنهن ولقد سجد أبونا قسطنطينن وتبعه جميع الحضور إكراما لطيف السيدة العذراء”.

تكوين لجنة برئاسة الحبر الجليل الانبا غريغوريوس

وعندما وصل الخبر إلى قداسة البابا المعظم الانبا كيرلس السادس أمر بتكوين لجنة برئاسة الحبر الجليل الانبا غريغوريوس الأسقف العام للدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية واليحث العلمي ؛وضمت في عضويتها كل من القمص جرجس متي مدير الديوان البابوي وقتها ؛والقمص يوحنا عبد المسيح سكرتير اللجنىة البابوية لشؤون الكنائس ؛والقمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا، وبعد أن تأكدت اللجنة من صحة الظهور ؛قدمت لقداسته تقريرا مكتوبا ؛تم علي أثره اعتراف البابا كيرلس بصحة الظهور ؛ وتم عقد مؤتمر صحفي بالكنيسة المرقسية بكلوت بك بتاريخ 4 مايو 1968 ؛حضره مندوبون عن جميع الصحف المصرية والعالمية ؛ومثل الكنيسة القبطية في هذا المؤتمر أربعة من الآباء الأساقفة هم :-

1– نيافة الأنبا ابرآم أسقف الفيوم وقتها.

2-نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بني سويف (وهو الذي قام بقراءة البيان باللغة العربية وترجمته الي اللغة الإنجليزية .

3- نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والإجتماعية .

4- نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى