قبائل و عائلات

تعرف على أشهر قبائل مدينة رفاعة السودانية

أميرة جادو

تعتبر رفاعة أو رفاعة أبي سن، إحدى المدن السودانية التي تقع في ولاية الجزيرة على الضفة الشرقية للنيل الأزرق، وهي عاصمة شرق الجزيرة، وتزيد مساحتها عن ستة عشر كيلومتراً مربعاً، بينما يصل عدد السكان فيها إلى مئة ألف نسمة بحسب إحصائية عام 2010م.

وتعد رفاعة توأم مدينة الحصاحيصا من ناحية الشرق للنيل الأزرق، وتتصل المدينتان ببعضهما البعض عن طريق أحد الجسور.

قبائل مدينة الرفاعة

يرجع سبب تسميتها نسبة إلى قبائل رفاعة القواسمة التي سكنتها، وتشمل هذه القبائل:

·       العبدلاب

·       الرفاعين

·       الحلاوين

وسكنها العنج قبل السلطنة الزرقاء، وآثارهم باقية حتى اليوم، نذكر منها قصر نعامية.

أما اليوم فتعيش في المدينة عوائل الرفاعيين، والشكرية، والجعليين، والرباطاب والشايقية، وغيرها من العائلات، وبالنسبة لأصل تلك القبائل فمعظمها عربيّة، في حين ينحدر خمس بالمئة من السكان من قبائل النوبة، واثنان بالمئة من قبائل دارفور، وأعداد ضئيلة من قبائل هوسا، وفلاتة.

معالم وأحياء المدينة

يبلغ عدد الأحياء في المدينة حوالي أربعةٍ وعشرين حيّاً، أما المساجد فيها فيصل عددها إلى ثلاثةٍ وعشرين مسجداً، وست من الخلاوي القديمة؛ وهي مدارس قُرآنية انتشرت في السودان، وكان لها دورٌ كبيرٌ في تلقّي العلوم في السودان، ومن أهم المساجد الموجودة في المدينة:

  • مسجد الخليفة علي العتيق
  • ومسجد الشيخ لطفي
  • أنصار المهدي
  • الخليفة عثمان
  • ديم العوض
  • مسجد الزهراء

 ومن أبرز الخلاوي فيها:

  • أحمد وقيع الله
  • والنقر، والعمرابي
  • وود الفادني
  • خلاوي المغواري
  • والأزهري
  • والرفاعي

كما تضم المدينة سوقٌ قديمٌ يشتهر بطابعه المعماريّ، ويقصده سكان القرى المُجاورة في المدينة، فيما تشتهر منازل المدينة بالبساطة، لكنّ هناك بيوتاً كبيرةً لبعض العائلات؛ مثل (آل البنا)، وعائلة الشيخ بابكر بدري.

وتتمتع المدينة بجمعها بين جمال الريف وبساطته، وبين حضارة المدينة وتطورها، ولقد أضاف النيل الأزرق جمالاً آخر على المدينة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى