“الشاوار” أكثر القبائل غرابة ووحشية في العالم.. وسر عادة “تقليص الرؤوس”
أميرة جادو
تقع على ضفاف نهر الامازون في قارة أمريكا الجنوبية وتحديدا في الإكوادور، وهي واحدة من أكثر القبائل الوحشية في العالم، حيث يؤمنون فقط بالسحر وهو أساس عيشهم ويستخدمونه في كل شيء في حياتهم ويتعالجون به ويعتقدون في أنه السبب في موتهم، ومثلهم وكأي قبيلة أخرى يتمسكون أبناء قبيلة الشاوار بالكثير من العادات الغريبة والعجيبة التي تميزهم عن غيرهم ولكن عادات هذه القبيلة من أبشع ما يمكن تخيله وهي عادة تقليص الرؤوس، وهي عبارة عن تقليص حجم الرأس المقطوعة وذلك بإتباع مجموعة من الإجراءات تقوم بها القبيلة من أجل التحقير ممن قطعت رأسه وكانت تستخدم لأغراض انتقامية وتستخدم كزينة أو للإتجار بها.
عادات قبيلة الشاوار
تشتهر تلك القبيلة ذات العادات الغريبة والمتوحشة، حيث كان السكان الأصليين للقبيلة يقومون بمعاقبة الغرباء والأعداء وحتى أبناء قبيلتهم نفسها عند خروج أحدهم عن المألوف مثل السرقة أو الكذب أو استحضار أرواح شريرة، بقطع رؤوسهم، ليس هذا فحسب بل ولأنهم يؤمنون جدا بانتقام الأرواح فقد كانوا يقومون بتقليص الرؤوس بعد قطعها إلى ربع حجمها تقريبا.
وقد تمكن سكان هذه القبيلة من ابتكار طرق خاصة لممارسة هذه العادة، حيث تمر من خلالها الرأس على عدة خطوات إلى أن تصل إلي الحجم المطلوب، تبدأ بقطع رأس الضحية وشقها طوليا من الخلف وإخراج الجمجمة والعينين واللسان، وبعد إفراغ الرأس تماما من كل الزوائد مع الحفاظ على الشعر يتم احضار قدر من الماء المغلي ونقع الرأس فيه مع ابقاء الشعر خارجا.
وبعد ذلك يتم قلب جلدة الرأس وتركها تجف في الشمس وتستمر هذه العملية مدة ستة ايام متتالية تنكمش فيها جميع خلايا الجلد، بعد ذلك يتم حشو الرأس بالتراب والحجارة وخياطتها من الخلف وخياطة العينين والفم لضمان عدم عودة الروح للانتقام، وبذلك يصبح حجم الرأس البشرية بحجم حبة البرتقال تقريباً.
والجدير بالذكر، خرج الأمر عن نطاق العقاب والثأر واستغل تجار الموت حول العالم هذه العادة القبلية لأغراض شخصية وأصبحت تجارة الرؤوس المقلصة واحدة من التجارات التي يمارسها المجرمون والخارجون عن القانون، فقد يصل سعر الرأس المقلص الواحد إلى 30 ألف دولار، ويتم اقتنائها فعلا من قبل أثرياء من جميع أنحاء العالم اعتقاداً منهم أنها تجلب الحظ.