حوارات و تقارير

مشاهد مروعة.. موسكو تتهم أوكرانيا باستهداف منشأة نفطية داخل الحدود الروسية

دعاء رحيل
 
قامت روسيا باتهام أوكرانيا باستهداف منشأة نفطية داخل الحدود الروسية في بلدة بيلغورود فجر أول أمس الجمعة، حسبما أعلنه الحاكم الإقليمي للمنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.
 
وفي هذا السياق قال غلادكوف على تلغرام “اندلع حريق في خزان للوقود بسبب ضربة جوية نفذتها مروحيتان عسكريتان أوكرانيتان دخلتا المنطقة الروسية على علوّ منخفض”.
 
وأكد غلادكوف، أن الحريق الناجم عن القصف أسفر عن إصابة اثنين من العمال، وأنه تم إخلاء بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود الأوكرانية.
 
 
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة تظهر الهجوم الذي وقع فجر الجمعة ولحظة ابتعاد المروحيتين عن موقع الحريق، ولم تُعلق الحكومة الأوكرانية على الحادث حتى الساعة السابعة والنصف صباحا بتوقيت غرينيتش.

خطأ بشري

 
والجدير بالذكر أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، زعمت تقارير روسية أن أوكرانيا هاجمت مستودع وقود بالقرب من مدينة بيلغورود ثم أعلنت السلطات أن الحادث نجم عن خطأ بشري، وليس غارة جوية أوكرانية.
 
كما لفتت التقارير الروسية إلى أن الحادث تسبب في إصابة أربعة جنود روس.
 
كما توجد المدينة الروسية التي يصل عدد سكانها 369 ألف نسمة على بعد 25 ميلا من الحدود مع أوكرانيا وتبعد قرابة 50 ميلًا عن مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا.

عمليات مضادة

 
كما استطاعت القوات الأوكرانية، ميدانيًّا، من استعادة العديد من القرى المحيطة بالعاصمة كييف وشنّت العديد من العمليات المضادة على جبهات عدة في الجنوب والشرق والشمال.
 
فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية، مساء أول أمس، أنّ قواتها ستلتزم بوقف لإطلاق النار في مدينة ماريوبول الساحلية لإفساح المجال أمام إجلاء المدنيين من المدينة الأوكرانية المحاصرة.
 
بينما تعهدت موسكو -التي تقول إنها تريد التركيز على إقليم دونباس حيث توجد المنطقتان الانفصاليتان دونيتسك ولوهانسك- بالحد بشكل جذري من نشاطها العسكري في اتجاه كييف وتشرنيهيف في شمال أوكرانيا.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى