أهم الاخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشمالية
أسماء صبحي
قررت الولايات المتحدة، أمس الخميس، فرض عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشمالية، وذلك بعد أن أطلقت صاروخا باليستيًا عابرا للقارات سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أن العقوبات طالت كيانين روسيين هما “آرديس غروب” وبي إف كي بروفبودشيبنيك” ومواطن يدعى إيغور ألكسندروفيتش ميكورين.
وتطلق بيونغ يونغ على “هواسونغفو-17” الضخم تسمية “الصاروخ الوحشي”، وكشفت عنه لأول مرة في أكتوبر 2020 لكنها لم تختبره بنجاح في السابق.
وأضافت وزارة الخارجية، أن الكيانات والأشخاص الذين استهدفتهم هذه العقوبات متهمون “بنقل مواد حساسة إلى برنامج كوريا الشمالية الصاروخي”، مشيرةً إلى أن “هذه الإجراءات تندرج في إطار جهودها المستمرة لتقويض قدرة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية) على تطوير برنامجها الصاروخي وتسليط الضوء على الدور المؤذي الذي تلعبه روسيا على المسرح العالمي بتقديمها مثل هكذا مساعدة لبيونغ يانغ”.
عقوبات على كوريا الشمالية
واستهدفت العقوبات الأمريكية المفروضة على كوريا الشمالية، شخصا يدعى ري سونغ شول ومكتب الشؤون الخارجية التابع للأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية، ولم تحدد الخارجية الأمريكية الروابط المفترضة بين هذه الكيانات وبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ، فإن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف شخصيًا الخميس على اختبار “نوع جديد” من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ومن جهتها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: “أجريت تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات هواسونغفو-17 التابع للقوات الاستراتيجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في 24 مارس بتوجيه مباشر من كيم جونغ أون”.
وأضافت الوكالة: “ارتفع الصاروخ الذي أطلق من مطار بيونغ يانغ الدولي إلى أقصى مداه البالغ 6,248 كيلومتر وحلق مسافة 1,090 كيلومتر لمدة أربع دقائق و52 ثانية قبل أن يصيب بدقة المنطقة المحددة مسبقا في المياه المفتوحة لبحر الشرق الكوري”، وهو الاسم الذي تطلقه بيونغ يانغ على بحر اليابان.
مدى الصاروخ
وقدر الجيش الكوري الجنوبي مدى الصاروخ الذي اختبر الخميس بـ6,200 كيلومتر، بما يفوق بكثير مدى آخر صاروخ عابر للقارات اختبرته كوريا الشمالية في أكتوبر2017.
يذكر أن هذه التجربة الصاروخية الجديدة تعتبر واحدة من أكثر من عشرة تجارب أجرتها كوريا الشمالية في 2022، وتجسد عودة تجارب الصواريخ الطويلة المدى التي اعتادت أن تقوم بها الدولة النووية، ويرجح أن يكون هذا أكبر اختبار للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية، والمرة الأولى التي يتم فيها اختبار أقوى صواريخ كيم منذ 2017.