حوارات و تقارير
مرض الجنود الروس.. آخر مستجدات الحرب الروسية في أوكرانيا
أسماء صبحي
مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا، تتعرض مدينة ماريوبول للقصف والجنود الروس يحاربون الأوكرانيين داخل المدينة، إلا أن المقاومة الأوكرانية شرسة وتدافع عن المدينة.
وترى الولايات المتحدة الأمريكية، أن القوات الروسية تسعى نحو القضاء على أي مقاومة في ماريوبول، ثم تجمع القوات القادمة من الشمال باتجاه الجنوب، وهناك من 5 إلى 7 سفن في بحر آزوف قصفت على محيط ماريوبول خلال الساعات 24 الماضية.
سوء إمدادات بالغذاء والطاقة
وتعاني القوات الروسية من سوء إمدادات في الغذاء والطاقة، بما في ذلك عدم توفّر الطاقة للسفن، كما أن بعض الجنود الروس يعانون من البرد القارس وأصيبوا بسبب البرد وخرجوا من ساحة المعركة.
وقامت موسكو بقصف أوكرانيا حتى الآن بأكثر من 1100 صاروخ، مكما قصقت القوات الروسية المدنيين والمباني السكنية خلال الأيام العشرة الماضية، وهو ما يعتبره البعض “جرائم حرب”.
استخدام النووي
وعلى صعيد آخر، كشف مسؤول كبير في البنتاغون، عن قيام الولايات المتحدة بمراقبة القوات الروسية لكشف نقلها مواد بيولوجية أو كيميائية إلى أوكرانيا.
وعن الأوضاع في أوكرانيا، قال إن واشنطن تراقب أي حركة روسية لوضع شحنات كيميائية أو بيولوجية في الذخائر، مثل الصواريخ والقذائف، كما تراقب التحركات النووية الروسية باستمرار.
وتابع: “لم نرصد تغيراً على سلوك روسيا النووي يستدعي تفعيل خطط الردع”، لافتًا إلى أن التصريحات الروسية حول استخدام الأسلحة النووية خطيرة جدا.
وأشار إلى إن الولايات المتحدة ترصد مناقشات لدى الروس لاستدعاء المزيد من الإمدادات والجنود، موضحًا أن الوضع الأمني في أوروبا تغير بصرف النظر عن نتيجة الحرب في كييف.
واختتم حديثه قائلًا: “تقديرات الأميركيين أن القوات الروسية ربما تستدعي جنوداً للالتحاق بالمعركة في أوكرانيا، وعلى الأرجح من أراضي دول حيث تنتشر قوات روسية”.
نقطة محورية
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، استدعت استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.
في حين فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، فضلاً عن رجال الأعمال والأثرياء، والسياسيين والنواب.
وأصبحت مدينة ماريوبول نقطة محورية للهجوم الروسي ولحق بها الدمار على نحو كبير، ولكن وردت أيضاً أنباء عن تكثيف الهجمات على مدينة خاركيف ثاني كبرى المدن الأوكرانية.