قبائل و عائلات

بينها “باسيه”.. هذه القبائل رفضت العالم وقررت العيش في عزلة

أسماء صبحي
 
بينما تسعى معظم الدول والمؤسسات حول العالم للوصول إلى أحدث أشكال التكنولوجيا و التقنية إلى أن نجحوا في ريادة الفضاء، واكتشفوا كواكب جديدة، و صنعوا أجهزة لم نكن نحلم يوماً، لا تزال هناك عدة قبائل خارج هذا الإطار، ترفض تمامًا كل شكل للتحضر و ترفض الاحتكاك بالعالم الخارجي، حتى أن العالم قد نسيها تقريبًا.
 

قبيلة كواهيفا

يعتبر شعب كواهيفا هم السكان الأصليين للبرازيل، و قد عاشوا في الغابات منذ عام 1999، ولم يكن وقتها معروفاً لهم العالم الخارجي، وكانوا ينتقلوا كلما حاول أحد الاقتراب منهم، وكانوا دائما عند الانتقال يخلفوا بعض الآثار، تلك التي أظهرت حياتهم في منازل جماعية، واعتمادهم حتى الآن على السهام و الطرق البدائية في الزراعة، وقد حاول البعض إبادتهم واستعبادهم كذلك حاولوا قطع الأشجار في الغابات التي يعيشون فيها، حتى أصدرت البرازيل قرارا بمنع التعرض لهم .
 

قبيلة تارومينانفي

يعيش أفراد تلك القبيلة في حديقة تعرف بياسوني، وهي موجودة في الغابات المطيرة ب الإكوادور، وقد حاولوا بكل الطرق العزلة عن العالم الخارجي، وواجهوا العديد من عمليات القتل العرقية من قبل الكاثوليك، أما عن الخطر الأكبر الذي يهدد حياتهم فهو قطع الأشجار في تلك الحديقة باستمرار بهدف البحث عن البترول .
 

قبيلة باسيه

يعتبر أبناء قبيلة باسيه هم السكان الأصليين في كولومبيا، ومن أقدم السلالات في العالم، و قد اعتادوا على العيش في الغابات المطيرة، والتي تقع في قلب منطقة الأمازون الكولومبية، وقد واجهوا أيضًا عدد كبير من التهديدات، التي تمثلت في محاولات إبادتهم من أجل إنشاء حدائق، أو استكشاف المنطقة التي يعيشون فيها، فضلا عن أن الحكومة حاولت حمايتهم من الاستغلال والهجوم من قبل تجار المخدرات وعمال التعدين في المنطقة.
 

قبائل سينتينليز

ويعتبر شعب سينتينليز السكان الأصليين لجزيرة اندامان بالهند، وقد عاشوا من قبل على جزيرة نورث سنتينل ب الهند، و اشتهروا بالعدوانية المفرطة تجاه أي شخص يحاول التطفل عليهم، وقد حاولت بالفعل الحكومة الهندية التواصل معهم بشتى الطرق ولكنهم فشلوا، وبعد أن حدثت حادثة تسونامي الشهيرة حلقت إحدى الطائرات فوق المكان الذي يعيشون فيه واطمئنوا أنهم قد نجوا من تلك الكارثة، وعلى الرغم من العزلة الشديدة التي يعيشون فيها، و كثرة الأوبئة التي تصيبهم إلا أنهم يرفضون تمامًا التواصل مع الخارج .
 

قبائل تورومونا

كانت هذه القبائل محط للبحث في كثير من الأوقات، ويذكر أن كل من حاولوا البحث عنهم قد اختفوا، حتى انتشرت الأساطير حول وجودهم من الأساس، ولكن المعروف أنهم يعيشون بالقرب من نهر هيث في بوليفيا، وكافة أفراد القبيلة يحاولون البقاء أحياء و الحفاظ على منطقتهم عن طريق التصرف بعدوانية شديدة تجاه أي فرد يحاول التطفل عليهم .
 

قبيلة هيماريما

يعيش أبناء هذه القبيلة على طول نهر البيرانا، وحسب آخر تقديرات إنهم يتعدوا آلاف الأشخاص، ولكن هذه التقديرات تقريباً كانت في الخمسينيات من القرن الماضي، ومن بعدها لم يتمكن أي فرد من الدخول عندهم ولا يعرف حتى الآن تعدادهم .
 

قبيلة ماشكو

تعيش هذه القبيلة في إحدى المناطق النائية في بيرو، حيث يعيشون في غابات الأمازون بداخل حديقة مانو ولا يعرف أحد الطريقة التي يعيشون بها، كل ما يعرفوه أنهم أحيانا يبحرون بالقرب من الشواطئ القريبة منهم، ويطلبون الغذاء من الناس و أحيانا يهاجموهم و يقتلوهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى