أهم الاخبارالمزيد

عن مخاطر الإخوان والإرهاب.. أوقاف مطروح تسلم ٢٤٠ كتاب للأزهر

مطروح – عمر محمد

سلم؛ مساء اليوم؛ وفد من مديرية أوقاف مطروح برئاسة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح المنطقة الأزهرية بمحافظة مطروح يرافقه الشيخ محمود الفاروق مدير الدعوة الشيخ عبد العظيم سالم رئيس الادارة المركزية للازهر بمطروح بحضور مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب محمد حلمي ومدير عام منطقة وعظ مطروح فضيلة الشيخ عبد الحكيم سلطان ومدير الدعوة والإعلام فضيلة الشيخ عبد اللطيف درويش ٥ مجموعات من الكتب الدينية القيمة للإصدار الثاني من سلسلة رؤية للفكر المستنير والمهداة من وزير الأوقاف للمنطقة الأزهرية و وتشتمل كل مجموعه على 15 كتابًا، ، وذلك لتوزيعها على مكتبات المعاهد الأزهرية.

وأعرب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية خلال تسلم الكتب عن شكره وتقديره لوزارة الأوقاف وسعادته بهذا الإهداء والذى يأتى فى إطار التعاون المثمر والبناء بين مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لإتاحة المرجعية الصحيحة لأبنائنا الطلاب لمعرفة كل ما يتعلق بأمور ديننا والتسامح بين مختلف الأديان إنسجاما مع رسالة الإسلام السامية، كما يبرز جانبا مضيئا من جوانب العظمة فى ديننا السمح والتصدي للأفكار المتطرفة والإرهاب ونشر الفكر الوسطي المستنير .

ووجه وكيل وزارة الأوقاف بمطروح فضيلة الشيخ حسن عبد البصير الشكر لرئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية لحرصه الشديد على التعاون البناء والمتكامل مع مديرية الأوقاف بمطروح وتحقيق التوأمة بين الدين ومتطلبات الحضارة الإنسانية والإحتياجات البشرية لخدمة أبناء المحافظة .

وأوضح فضيلته أن الكتب المهداة تعد مرجع لتوعية الطلاب بالقضايا الحديثة وتعزيز الفكر المعتدل لديه، لمواجهة الأفكار المتطرفة بالحجة والدليل والتصدي للمشاكل المجتمعية الطارئة على الساحة، موضحًا أنه تم إهداء ١٦ مجموعه لمنطقة مطروح الأزهرية ووعظ مطروح في مجالات مختلفة منها كتب عن الجاهلية والصحوة، وهؤلاء هم الإخوان، فهم مقاصد السنة النبوية رؤية عصرية؛ ونساء على عرش مصر.،حماية الكنائس في الإسلام؛ و حق الوطن، وحوار الأديان والثقافات، وتنظيم النسل ومتغيرات العصر، والعقل والنص، ومقاصد الشرع وقضايا العصر، وفلسفة الحرب والسلم والحكم وقضايا الدين والحياة رؤية عصرية.
،مكارم الأخلاق، ومهارات التواصل في السنة النبوية، وفن الكتابات والجمل القصيرة (الحكمة والمثل والتغريدة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى