المزيد

قبيلة أوربة: مؤسسو مدينة فاس ورموز الثقافة الأمازيغية

تعد قبيلة أوربة واحدة من أبرز القبائل الأمازيغية التي تنحدر من بطون البرانس. وفقًا للتراث والتاريخ، يعزى نسب هذه القبيلة إلى “أورب بن برنس”، وهو أحد الشخصيات البارزة في التراث الأمازيغي. تعتبر قبيلة أوربة جزءًا من الفرع الكسيلي من قبيلة بن لمزم وكنزة الأوربية.

تاريخ قبيلة أوربة 

تلعب قبيلة أوربة دورًا مهمًا في تاريخ المغرب. كما يعتقد أنها أسست مدينة فاس، واحدة من أقدم المدن المعروفة في المغرب وشمال إفريقيا بأكملها. فاس هي مدينة ذات تاريخ غني وثقافة متنوعة، وتعتبر مركزًا حضريًا هامًا في المنطقة.

تتميز قبيلة أوربة بثقافتها الفريدة وتقاليدها العريقة، وتعكس تاريخًا غنيًا يمتد لآلاف السنين. تعد اللغة الأمازيغية، التي تُعرف أيضًا بالتامازيغت، جزءًا حيويًا من هوية القبيلة وتراثها. كما تعد الأمازيغية إحدى اللغات القديمة والمحفوظة جيدًا، وتحتل مكانة هامة في المجتمع الأوربي.

بالإضافة إلى المساهمة في تأسيس مدينة فاس. كما تعتبر  أيضًا رمزًا للفن والأدب الأمازيغي. من خلال الأشعار والأغاني والحكايات التقليدية. كما تنقل القبيلة قصصها وتعبر عن هويتها الثقافية. تعد الفنون التشكيلية والحرفية أيضًا جزءًا من تراثها الثقافي، حيث تتميز بالمنتجات اليدوية المبهجة والملونة.

يجب أن نشيد بالإسهامات الثقافية والتاريخية لها في المغرب وشمال إفريقيا بأكملها. فهي جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية المتنوعة، وتمتلك ميراثًا قويًا يجب الاحتفاء به. كما إن الحفاظ على تراث القبيلة وتعزيزه يسهم في إثراء الثقافة المغربية والمحافظة على التنوع الثقافي واللغوي للمنطقة.

في الختام، تعد  رمزًا للأمازيغية وتاريخ المغرب. كما تأسست مدينة فاس بفضل هذه القبيلة العريقة، ويجب الاحتفاء بهذا الإرث الثقافي والتاريخي الذي يسهم في إثراء المجتمع المغربي والعالم الأمازيغي بأسره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى