قبائل و عائلات

«الطورة».. تعرف على قبائل بلاد الطور

أميرة جادو

يسكن بلاد الطور العديد من القبائل العربية، وهم «الطورة»، ويشتهرون بإكرام الضيف واتحاد الكلمة، فيقال عنهم: «الطورة ربيع الضيف»، كما يعرفون بالشجاعة فإذا لحقهم ضرر أو أذًى قاموا كلهم قومة رجل واحد لأخذ الثأر.

قبائل بلاد الطور

العليقات

فروعها:

  1. أولاد سِلمي
  2. التُّليلات
  3. الحمايدة
  4. الخرَيسات
  5. الحماضة
  6. السواعدة
  7. النفيعات

وتتواجد العليقات، في القليوبية وأسوان، وهم من أصل واحد.

مُزَينة

وأمَّا قبيلة مزينة أو أم زينة، فأهمُّ فروعها:

  1. العلاونة
  2. الشذاذنة
  3. العُوَيصات
  4. أولاد علي

وتتواجد بداية من جنوب مدينة الطور، وتمتد على الشطوط البحرية حول رأس محمد إلى النويبع فالرملة، ويعود أصلهم إلى عرب بني حرب كما مرَّ، وقد اشتهروا بحب السلام ولين العريكة والأمانة مع أنهم فقراء، ومن أشغالهم عمل حجارة الرحى والفحم وصيد السمك، ورأيت جماعة منهم في السويس يشتغلون سقاة.

كما يتواجد مع مزينة في جهة النويبع نفر من العزايزة يصيدون السمك، ولهم نخيل قديم في أرض مزينة، ولعلهم نسل رجل من العزايزة الساكنين غزة.

العوارمة

وأمَّا قبيلة العوارمة ففروعها:

  1. العوارمة خاصة ومنهم الفوانسة
  2. الرُّديسات ومنهم أولاد شاهين
  3. النواصرة
  4. المحاسنة

أولاد سعيد

وأمَّا قبيلة أولاد سعيد، ففروعها:

  1. أولاد سعيد خاصة، ومنهم الزهيرات والعوامرة
  2. وأولاد مسلم
  3. أولاد سيف
  4. الرَّزَنة، وهم فرع غريب ملحق بها

القرارشة

أمَّا قبيلة القرارشة ففروعها:

  1. النصيرات
  2. أولاد تيهي

وهم من عرب قريش، دخلوا الجزيرة مع العوارمة وأولاد سعيد، وكانوا معهم حزبًا واحدًا كما مرَّ، وبالنظر لرفعة نسبهم ترى شيخهم في الغالب شيخًا للطَّورة كافة.

ثم إنَّ بلاد الصوالحة؛ أي العوارمة وأولاد سعيد والقرارشة هي في قلب بلاد الطور، يحيط بهم مزينة والعليقات كدائرة، وفي تقاليد الصوالحة أنهم من قبيلة حرب الحجاز، وقد رحلوا أولًا إلى ضبائم إلى بلاد الطور فسكنوها إلى اليوم.

الجباليَّة

وأمَّا قبيلة الجبالية ففروعها:

  1. الحمايدة
  2. السلايمة
  3. الوُهيبات
  4. أولاد جندي

يتواجدون في جبل طور سيناء المنتسبين إليه وضواحيه، وقد تقدم أنهم خليط من أروام ومصريين، وكانوا يدينون بالنصرانية، ثم أجبروا على اعتناق الإسلام وعاشوا عيشة البادية، ولكن البدو العريقين في البداوة يترفعون عنهم، فلا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم، وعددهم الآن كما هو في كتب الدير ٤٨٠ شخصًا، وسيأتي ذكرهم.

المصدر

كتاب “تاريخ سيناء والعرب” لنعوم شقير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى