قبائل و عائلات

من بينها يأكلون «خشب الأشجار»..  أغرب عادات قبيلة «المرقطة» الأفريقية

أميرة جادو

تعد قبيلة الماساي مارا، وتعني بالعربية القبيلة «المرقطة»، من اشراس القبائل الأفريقية في عاداتها، إلا أنها مسالمة مع السياح الأجانب، وتسمح بزيارة قراها مقابل رسوم مالية فهي تعيش من هذه الأموال، ويعرف عن شعب الماساي بأنهم الأكثر عنفًا ورشاقة، وشعرهم مصبوغ باللون الأحمر، كما اعتمد العرب في الماضي عليهم لغزو المناطق المجاورة.

تضم القارة السمراء العديد من القبائل العنيفة والمتشددة في عاداتهم وتقاليدهم، تعد أغربهم هي قبيلة الماساي أو «المرقطة» باللغة العربية، فهم مشهورين برعاة البقر وأعمال السحر في أفريقيا، وعلى الرغم من عاداتها العنيفة إلا أنها تعيش في سلام مع السياح الأجانب وتسمح بالزيارات مدفوعة الأجر إلى قراهم، لأنهم يعيشون على هذه الأموال، كما اعتمد عليهم العرب في فتوحاتهم بمناطقهم المجاورة.

نشأت القبيلة

ونشأت قبيلة «المرقطة» في أعالي وادي النيل حول بحيرة فيكتوريا إلى الغرب، وجبل كليمنجارو إلى الشرق. وتمتد أراضي القبيلة على بُعد نحو 500 كم مربع، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 300 ألف شخص، يعيشون في تنزانيا وكينيا، ويتحدثون لغة السامبورو والشاموس.

نشأت قبيلة «المرقطة» في أعالي وادي النيل حول بحيرة فيكتوريا في الغرب، وجبل كليمنجارو في الشرق، تغطي القبيلة مساحة تبلغ حوالي 500 كيلومتر مربع، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من 300000 شخص، يعيشون في تنزانيا وكينيا، ويتحدثون لغة السامبورو والشاموس.

ويعتقد أفراد القبيلة أن خالق العالم هو (انكاي)، ويشكلون ثلاث مجموعات من الناس، وهم:

  • “توروبو”
  • “كيكويو”
  • “الماساي”

ويحتفلون بمواسم رئيسية، وهي:

  • “نكوكوا”، وهي الأمطار الطويلة
  • “أولو”، وهي موسم الرذاذ
  • “أولتمو”، وهي الأمطار القصيرة

احتفالات الماساي

تقيم قبيلة العديد من الاحتفالات منها الاحتفال بالختان وحفلات الزفاف، تبدأ حياة الطفل في القبيلة بشيء رهيب ومؤلم، أما بالنسبة للرجال فيتم اختبارهم من سن 4 سنوات ويتم إزالة القواطع السفلية للأطفال بالسكين وعندما يكبرون يتم رسم وشم على البطن والذراعين.

عادات غريبة

يتم ثقب آذان كل من الأولاد والبنات بالحديد الساخن في غضروف الأذن العليا، ويتم قطع فتحة في منطقة الأذن، ويتم توسيعها تدريجياً عن طريق إدخال لفائف أو كرات مصنوعة من الخشب أو الطين.

يجب على الشباب حماية القبيلة؛ فهم يعيشون في الأدغال لعدة أشهر، حيث يتعلمون التغلب على الأسود، ومشاركة أغلى ممتلكاتهم وأبقارهم مع أفراد المجتمع الآخرين.

عادة ما يتخذ الرجال القرارات داخل الأسرة ، ويتولى كبار القبيلة من الذكور الشؤون الاجتماعية للقبيلة، ويتم جمع الأولاد والبنات معًا حتى سن السابعة، وتبقى الأمهات مع أطفالهن، ثم ينتقل الأبناء عادةً من قرية الأب، لكنهم لا يزالون يتبعون نصيحته.

يجوز للحاكم والرجل أن يتزوج أكثر من 70 امرأة وربما أكثر، ويكون مهر المرأة هو عدد الأبقار، وبالنسبة للعروس البكر يحدده بقرتان ويمكن أن يزيد حسب مكانة العروس.

يرتدي الرعاة أغطية للرأس من جلد البقر، وترتدي النساء رؤوسًا من جلد الغنم، وتزين القبيلة هذه الرؤوس بخرز زجاجي.

الطعام وأدوات الطبخ

يستخدمون الماشية للطعام وأدوات الطبخ، وكذلك المأوى والملابس، يستخدمون ضلوع الماشية للتحريك، والقرون كأواني، والأبواق الكبيرة كأكواب للشرب.

ويتكون النظام الغذائي التقليدي لقبيلة الماساي من ستة أطعمة أساسية، هي:

  • اللحوم
  • الحليب
  • الدهون
  • العسل
  • لحاء الشجر
  • الدجاج
  • السمك

ولا يضعون الملح في طعاهم، بينما تشمل اللحوم المسموح بها:

  • لحم البقر المحمص
  • الماعز
  • الضأن

ويتناولون عمومًا وجبتين من الطعام يوميًّا، في الصباح والليل، ولديهم حظر غذائي ضد خلط الحليب واللحوم.. فيشربون الحليب لمدة عشرة أيام بقدر ما يريدون، ثم يأكلون اللحم وحساء اللحاء أيام عدة.

ويؤمنون بالأساطير والقصص الشعبية، وأبرز ما يعانون منه تزايد التعدي على أراضيهم، وتهديد أساليب حياتهم التقليدية.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى