كتابنا

من عبق الاندلس

من عبق الأندلس الباقي في نفوسنا..

هذه هي قرية رندة في إقليم الأندلس التي ينتسب لها الشاعر أبو البقاء الرندي صاحب قصيدة مرثية الأندلس الشهيرة , وكل النساء المسميات باسم رندة أو رندا, منسوبات لها لذكراها في نفوس الاندلسيين العائدين الى الساحل من طنجة إلى الاسكندرية.

ومما قاله أبو البقاء الرُّنْدِيِّ في رثاء الأندلس:

– لِكُلِّ شَيْءٍ إذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ …

فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إنسَانُ

– هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ …

مَنَ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أزمَانُ

– وَهَذِهِ الدَّارُ لا تُبْقِي عَلَى أحَدٍ …

وَلا يَدُومُ عَلَى حَالٍ لَهَا شَانُ

– أينَ المُلُوكُ ذَوُو التِّيجَانِ مِنْ يَمَنٍ …

وَأينَ مِنْهُمْ أكَالِيلٌ وَتِيجَانُ

– وَأينَ مَا حَازَهُ قَارُونُ مِنْ ذَهَبٍ …

وَأينَ عَادٌ وَشَدَّادٌ وَقَحْطَانُ

– أتَى عَلَى الكُلِّ أمْرٌ لا مَرَدَّ لَهُ …

حَتَّى قَضَوْا فَكَأنَّ القَومَ مَا كَانُوا

– وَلِلحَوَادِثِ سُلْوَانٌ يُسَهِّلُهَا …

وَمَا لِمَا حَلَّ بِالإسْلَامِ سُلْوَانُ

– لِمِثْلِ هذا يَذُوبُ القلبُ مِن كَمَدٍ …

‮إنْ كانَ في القلبِ إسْلامٌ وإيمانُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى