فنون و ادب

فشر الكلب هول …….. اصل الحكاية

في جملة كنا بنسمعها في الأفلام القديمة يقولك على المخبر الشاطر ده فشر الكلب هول…. هو ده بقى الكلب هول ودي قصته المثيرة التي أحدثت ضجة في مصر زمان..

 

يعود الفضل في إدخال الكلاب البوليسية بجهاز الشرطة إلى اليوزباشي السعيد عزيز الألفي عام 1932، عندما زار الملك فؤاد الأول مدرسة البوليس والإدارة، حينها طلب من مديرها، اللواء عزيز المصري باشا، أن يُدخل نظام تدريب الكلاب..

 

حينها عهد مدير المدرسة بالأمر إلى اليوزباشي عزيز الألفي، وهو من حصل على دورة فى تدريب الكلاب بألمانيا، حتى أصبح جديرًا بتحمل مسؤولية السلاح الجديد، ليدعم آنذاك الشرطة المصرية بكلاب «الراعى» الألمانية..

 

ونجح هول في ضبط ‏117‏ قضية من أصل 500، ففي ‏33‏ قضية اعترف المجرمون بفعلتهم، و‏34‏ قضية اعترف المتهمون بأن الآثار هي آثارهم لكنهم أنكروا الجريمة، و‏58‏ قضية أنكر فيها المتهمون جريمتهم، ولكن الأبحاث دلت على كذبهم وصدق أنف الكلب..

 

تمتع الكلب بشعبية كبيرة، من خلال استقبال الجمهور له في كل مكان يحل فيه، كما تمتع بمكانة خاصة لدي الفلاحين، وذلك حتى توفي على إثر إصابته بالحمى الصفراء..

 

ووصل الأمر إلى بعض الشعراء إلى تنظيم بعض الأبيات له، ويعد أشهر ما كُتب عنه قصيدة الراحل محمود غنيم، التي جاء مطلعها: «قد بات يرعى الأمن «هوول» وغيره يرعى الشياه.. خافته دون الله أفئدة الجبابرة الطغاة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى