تمثالا ممنون في الاقصر قبل اكثر من 160 سنة التقطت في الفترة بين 1852-1857 م
تمثالا ممنون في الاقصر قبل اكثر من 160 سنة التقطت في الفترة بين 1852-1857 م
تم إنشاءهما حوالي سنة 1350 قبل الميلاد وهو كل ما تبقى من معبد تخليدا لذكرى الفرعون (امنحتب الثالث)، يقع فى طيبة الغربية بمصر ( الاقصر ) . وهما للملك امنحوتب الثالث أحد ملوك الاسرة الثامنة عشرة وهى اقوى اسرة حاكمة فى التاريخ المصرى القديم.
أطلق الإغريق اسم (ممنون) عليهما عندما تصدع التمثال الشرقي منهما وأخرج صوتا شبهوه بالبطل الأسطوري (ممنون) الذي قتل في حروب طراووده .
في القرن الأول قبل الميلاد بعد حوالى 1300 عام على إنشاء التمثالين تصدعت بعض اجزائهما وحدثت بالتمثال الأيسر شقوق. وكان اذا مر هواء الصباح فى تلك الشقوق المشبعة بالندى ســــمع له ازير وصفير، مما حـــدا بمؤرخى اليونان القديمة الذين زاروا مصر فى القرن الأول قبل الميلاد حسب المستوى المنطقي السائد آنذاك ان يزعموا ان التمثال يغنى مع شروق الشمس، وسجلو هذه الظاهرة الغريبة كتابة على ساق التمثال وقاعدته وكتبو قصائد باليونانية عن ذلك.
جاء الامبراطور الرومانى “هدريان” وزوجته فـقضوا عدة أيام بجوار التمثال للاستماع بغنائه حسب مزاعم تفسيرات تلك الحقبة، وحرص كثير من العظماء والمؤرخين على تسجيل أسمائهم على التمثال، ويمكن ملاحظة ثمانية اأسماء من حكام مصر في العصر الروماني مسجلة عليه