تاريخ ومزارات

زوجـات النبيﷺ

#زوجـات_النبي_ﷺ
#السيده_خَدِيجَةُ_بِنْتُ_خُوَيْلِدِ
تَزَوّجَهَا قَبْلَ الْوَحْيِ وَلَهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً ، وَكَانَ عُمْرُهُ ﷺ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ عَامًا ، وَلَمْ يَتَزَوّجْ عَلَيْهَا حَتّى مَاتَتْ ، وَأَوْلَادُهُ كُلّهُمْ مِنْهَا إلّا إبْرَاهِيمَ ، وَهِيَ الّتِي آزَرَتْهُ عَلَى النّبُوّةِ وَجَاهَدَتْ مَعَهُ وَوَاسَتْهُ بِنَفْسِهَا وَمَالِهَا ، وَأَرْسَلَ اللّهُ إلَيْهَا السّلَامَ مَعَ جِبْرِيلَ ، وَهَذِهِ خَاصّةً لَا تُعْرَفُ لِاِمْرَأَةٍ سِوَاهَا ، وَمَاتَتْ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي طَالِبٍ بِثَلاَثَةِ أَيَّامٍ .
•وقد ساندت رسول الله ﷺ حينما نزل عليه الوحي بقولها : كَلَّا، أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا ، فَوَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ .
وقد بين رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مكانة السيدة خديجة عنده وفضلها في نصرة دين الله ، فقَالَ : “أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ , وَفَاطِمَةُ بنتُ مُحَمَّدٍ , وَمَرْيَمُ بنتُ عِمْرَانَ , وَآسِيَةُ بنتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ” .
================================
#السيدة_سَوْدَةُ_بِنْتَ_زَمْعَةَ :
سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ الْعَامِرِيَّةَ الْقُرَشِيّةَ ، وكانت قبله تحت ابن عمها السكران بن عمرو ، أخي سهيل بن عمرو ، وكان مسلما فتوفي عنها ، فتزوجها رسول الله ﷺ. وَهِيَ الّتِي وَهَبَتْ يَوْمَهَا لِعَائِشَةَ . وتوفيت آخر خلافة عمر .
================================
#السيدة_عَائِشَةُ_بِنْتُ_أَبِي_بَكْرٍ_الصِّدِّيقِ :
أُمَّ عَبْدِ اللّهِ عَائِشَةَ الصّدّيقَةَ بِنْتَ الصّدّيق ، الْمُبَرّأَةَ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ ، حَبِيبَةَ رَسُولِ اللّهِ ﷺ ، تَزَوّجَ بِهَا فِي شوال قبل الهجرة بسنتين ، وبنى بها في شوال في السنة الْأُولَى مِنَ الْهِجْرَةِ وَعُمْرُهَا تِسْعُ سِنِينَ ، وَلَمْ يَتَزَوّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا .
وَمَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ غَيْرَهَا ، وَكَانَتْ أَحَبّ الْخَلْقِ إلَيْهِ ، وَنَزَلَ عُذْرُهَا مِنَ السّمَاءِ ، وَهِيَ أَفْقَهُ نِسَائِهِ وَأَعْلَمُهُنّ ، بَلْ أَفْقَهُ نِسَاءِ الْأُمّةِ وَأَعْلَمُهُنّ عَلَى الْإِطْلَاقِ ، وَكَانَ الْأَكَابِرُ مِنْ أَصْحَابِ النّبِيّ ﷺ يَرْجِعُونَ إلَى قَوْلِهَا وَيَسْتَفْتُونَهَا ، وتوفيت عائشة سنة سبع وخمسين من الهجرة .
سأل عمرو بن العاص رسول الله ﷺ ذات يوم : أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : «عَائِشَةُ» . ـ وكانت خلفه جالسة ـ فَقَالَ : مِنَ الرِّجَالِ . فَقَالَ : «أَبُوهَا » . فَقَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : «ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ». فَعَدَّ رِجَالاً .
================================
#السيدة_حَفْصَةُ_بِنْتُ_عُمَرَ :
حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطّاب ولدت أم المؤمنين حفصة قبل المبعث بخمسة أعوام ، لقد كانت قبل رسول الله ﷺ تحت الصحابي خنيس بن حذافة السهمي رضي الله عنه والذي هاجر الهجرتين وشهد بدرا وأحدا فجرح بها جراحة توفي على أثرها بالمدينة ، فترملت من بعده حفصة ولها عشرون سنة .
================================
#السيدة_زَيْنَبُ_بِنْتُ_خُزَيْمَة :
زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَة بْنِ الْحَارِثِ وكان يقال لها : أم المساكين وكانت تحت عبد الله بن جحش ، فلما استشهد في أحد تزوجها رسول الله ﷺ سنة ثلاث من الهجرة ، وَتُوُفّيَتْ عِنْدَهُ بَعْدَ ضَمّهِ لَهَا بِشَهْرَيْنِ وهي في الثلاثين من عمرها .
=============================
#السيدة_أُمُّ_سَلَمَةَ :
أُمَّ سَلَمَةَ هِنْدَ بِنْتَ أَبِي أُمّيّةَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْقُرَشِيّةَ الْمَخْزُومِيَّةَ ، وكانت قبله ﷺ تحت ابن عمها أبي سلمة بن عبد الأسد ، وكانت ممن أسلم قديما هي وزوجها ، وهاجرا إلى الحبشة فولدت له سلمة وشهد أبو سلمة بدرا ، واستشهد في أحد وتوفيت رضي الله عنها في خلافة يزيد ، وَهِيَ آخِرُ نِسَائِهِ ﷺ مَوْتًا.
=======≈========================
#السيدة_زَيْنَبُ_بِنْتُ_جَحْشٍ :
زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَة ، وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّتِهِ أُمَيْمَةَ ، وَفِيهَا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى : (فَلَمّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوّجْنَاكَهَا) وَبِذَلِكَ كَانَتْ تَفْتَخِرُ عَلَى نِسَاءِ النّبِيّ ﷺ ، وَتَقُولُ : زَوّجَكُنّ أَهَالِيكُنّ وَزَوّجَنِي اللّهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ.
وَكَانَتْ أَوّلًا عِنْدَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَة ، وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ تَبَنّاهُ فَلَمّا طَلّقَهَا زَيْدٌ زَوّجَهُ اللّهُ تَعَالَى إيّاهَا لِتَتَأَسّى بِهِ أُمّتُهُ فِي نِكَاحِ أَزْوَاجِ مَنْ تَبَنَّوْهُ .
وَتُوُفِّيَتْ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَكَانَتْ أَوَّلَ نِسَائِهِ ﷺ لُحُوقًا بِهِ سَنَةَ عِشْرِينَ.
وكان لذلك حديث عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – ﷺ – « أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِى أَطْوَلُكُنَّ يَدًا ». قَالَتْ فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ أَيَّتُهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا. قَالَتْ فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ لأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ .
================================
#السيدة_جُويْريَة_بنت_الحارث :
جُويْريَة بِنْتَ الْحَارِثِ وَكَانَتْ مِنْ سبايا بَنِي الْمُصْطَلِق سنة خمس من الهجرة ، فَجَاءَتْهُ تَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى كِتَابَتِهَا فَأَدَّى عَنْهَا كِتَابَتَهَا ، فأعتقها وتزوجها .
تَقُولُ عَائِشَةُ رضي الله عنها : فَلَقَدْ أَعْتَقَ ﷺ بِتَزْوِيجِهِ إِيَّاهَا مِائَةَ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِى الْمُصْطَلِقِ ، فَمَا أَعْلَمُ امْرَأَةً كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا مِنْهَا . (رواه أحمد)
===============================
#السيدة_أُمُّ_حَبِيبَةَ_بِنْتُ_أَبِي_سُفْيَانَ :
أُمَّ حَبِيبَةَ وَاسْمُهَا رَمْلَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ ولدت قبل البعثة بسبعة عشر عاما ، تزوجها عبيد الله بن جحش الأسدي ، وأسلما وهاجرا إلى الحبشة ، فولدت له حبيبة ، وبها كانت تكنى .
تنصر زوجها وارتد فتَزَوَّجَهَا رسول الله وَهِيَ بِبِلَادِ الْحَبَشَةِ مُهَاجِرَةً ، وَأَصْدَقَهَا عَنْهُ النّجَاشِيّ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ ، وَمَاتَتْ فِي أَيّامِ أَخِيهَا مُعَاوِيَةَ .
===============================
#السيدة_صَفِيّةُ_بنت_حيي :
صَفِيّةَ بِنْتَ حُيَيّ مِنْ وَلَدِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ أَخِي مُوسَى ، فَهِيَ ابْنَةُ نَبِيّ ، وَزَوْجَةُ نَبِيّ ، وَكَانَتْ قَدْ صَارَتْ لَهُ مِنْ الصّفِيّ أَمَةً ، فَأَعْتَقَهَا ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا ، فَصَارَ ذَلِكَ سُنّةً لِلْأَمَةِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْتِقَ الرّجُلُ أَمَتَهُ وَيَجْعَلُ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا فَتَصِيرُ زَوْجَتَهُ بِذَلِكَ.
===============================
#السيدة_مَيْمُونَةُ_بنت_الحارث :
مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ الْهِلَالِيّةَ الْعَامِرِيَّةَ ، وكان اسمها بَرَّةً فسماها رسول الله ﷺ ميمونة ، وهي خالة خالد بن الوليد وعبد الله بن عباس ، وكانت في الجاهلية عند مسعود بن عمرو بن عُمير الثقفي فتوفِّي عنها ، فتزوجها رسول الله ﷺ ، تَزَوَّجَهَا بِمَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ في شوال سنة سبعٍ من الهجرة ، بَعْدَ أَنْ حَلَّ مِنَ العمرة ، زوجه إياها العباس بن عبد المطَّلب وكان يلي أمرها ، ماتت سنة إحدى وخمسين ، وقد بلغت ثمانين سنة.
==============================
#السيدة_رَيْحَانَةُ :
رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدٍ الْقُرَظِيَّةِ ، سُبِيَتْ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَة ، فَكَانَتْ صَفِيَّ رَسُولِ اللّهِ ﷺ ، فَأَعْتَقَهَا ، وَتَزَوَّجَهَا .
=============================
وتُوُفِّيَ ﷺ عَنْ تِسْعٍ من زوجاته .
=============================
#ربيع_الأنوار
#النسابون_العرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى