الدوشي.. قبيلة عريقة صنعت بصمتها في تاريخ السعودية

تعتبر عائلة الدوشي من أبرز العوائل التي عرفت بالعمل الجاد في المملكة العربية السعودية، حيث ينتمي أفرادها إلى قبيلة كبيرة وذات مكانة مرموقة ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات على المستوى الوطني للمملكة، وهي إنجازات تحسب للقبائل والعوائل السعودية كافة.
وتتميز هذه العائلة بإيمانها الراسخ بأهمية العلم والمعرفة، إذ يحرصون منذ الصغر على تربية أبنائهم على التفوق الدراسي والنجاح العلمي، بداية من مراحل التعليم المدرسي وحتى الوصول إلى مقاعد الجامعات، ولعل قبيلة الدوشي من أكثر القبائل الموجودة في مختلف الميادين داخل المملكة العربية السعودية، حيث يعمل أفرادها في قطاعات متعددة كالمجال الصحي، والتعليمي، والقانوني، والصناعي، مما جعلهم جزءاً أساسياً في عملية بناء المملكة ونهضتها.
وقد ساعدهم التمسك بالعلم والمعرفة منذ نعومة أظفارهم على أن يكونوا عنصراً مهماً تحتاجه المملكة للمساهمة في ترسيخ أركان وطن قوي ومزدهر.
أصل قبيلة الدوشي
قبيلة الدوشي من القبائل العربية العريقة التي تنتشر في أرجاء شبه الجزيرة العربية، وبالأخص داخل المملكة العربية السعودية، وهي قبيلة ترجع في أصولها إلى القبائل القحطانية، وتحديداً إلى قبائل المسارحة.
وتعود أصول هذه القبيلة إلى الجذام بن خالد بن عفر بن الحارث بن قيس بن ثعلبة بن عكل بن أكلب بن الحارث بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
ديار قبيلة الدوشي
ينتشر أفراد قبيلة الدوشي في عدة مناطق من المملكة، من أبرزها:
- منطقة جازان.
- منطقة عسير.
- منطقة نجران.
- منطقة الرياض.
فروع قبيلة الدوشي
كما تنقسم قبيلة الدوشي إلى عدة فروع رئيسية، منها:
- الدوشي.
- الدواسر.
- الغوابي.
- الحسيني.
- الحمدي.
والجدير بالإشارة اشتهر أبناء القبيلة بانخراطهم في أنشطة اقتصادية متنوعة، مثل:
- الزراعة.
- الرعي.
- التجارة.
- الحرف اليدوية.
كما تحتفظ القبيلة بتراث ثقافي أصيل يتمثل في:
- الشعر والقصائد.
- الأغاني والرقصات التقليدية.
- الحرف اليدوية.
- المهرجانات والاحتفالات الشعبية.



