رئيس جمعية مجاهدي سيناء: جهود الدولة التنموية في سيناء لا ينكرها إلا جاحد

سيناء – محمود الشوربجي – أكد الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن جهود الدولة التنموية والمشروعات الخدمية في سيناء لا ينكرها إلا جاحد. وقال أن افتتاح مدينة رفح الجديدة أول أمس في احتفالية جماهيرية كبيرة كان له معنى وطني واحد وهو لا تفريط في حبة رمل ولا تهجير للفلسطينيين إلى سيناء.
وأوضح جهامة خلال تصريحاته لـ «صوت القبائل العربية» أن يوم الإثنين 20 يناير 2025م يوم سيكون ذكرى يسجلها التاريخ كناتج لأحد المشروعات الكبيرة التي نفذتها الدولة في سيناء بالمليارات ولا زالت تستكمل المشروعات التنموية.
وأضاف جهامة أن الافتتاح الكبير للمدينة الكاملة والمتكاملة – مدينة رفح الجديدة – الذي جرى على أرض رفح بحضور جماهيري. وحضور الفريق أسامة عسكر مستشار رئيس الجمهورية للتنمية، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، واللواء عاصم سعدون نائب المحافظ. والقيادات السياسية والتنفيذية والمشايخ والعواقل والرموز كان له معنى كبير جدًا جدًا.
كما أردف جهامة قائلا: «كان هذا اللقاء والاحتفالية لها معنى كبير جدا.. وما قاله محافظ شمال سيناء في كلمته الافتتاحية لهذه الاحتفالية، كلام يدل على وطنية كاملة تعكس التوجه السليم والصحيح التي تتمسك به الدولة».
وقال جهامة أن الجهد الكبير الذي بذلته الدولة في شمال سيناء وخاصة في رفح. وحينما نقول رفح يعني الحدود الشرقية للدولة المصرية، إذ جرى توزيع عدد من عقود الوحدات السكنية لهذه المدينة على الحدود الشرقية. وسط سعادة بالغة من أهالي رفح والمنتفعين وأبناء القبائل فكل أبناء سيناء قبائل وعائلات فرحوا بهذا الحدث.
بينما أشار جهامة، حينما شاهدنا مدينة رفح الجديدة التي أنشئت على الحدود الشرقية وانتهت وحداتها السكنية بكامل الخدمات. لا نجد كأبناء سيناء إلا أن نقول للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي شكرًا جزيلًا. شكرًا على هذه الهدايا المتتالية من الانجازات في سيناء.
الرئيس السيسي: لا تهجير إلى سيناء
ولفت جهامة إلى أن الرئيس كان له نظرة كبيرة جدًا حينما اندلعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. إذ قال الرئيس في أول يوم: «لا تفريط في حبة رمل ولا تهجير إلى سيناء ونرفض تصفية القضية الفلسطينية». وهذا ما نشاهده الآن ونجد أن هذا الكلام جاء في محله. ولكن الدولة المصرية من خلال الحكومة ومن خلال الإدارات الموجودة بذلت جهد كبير في سيناء هذا الجهد لا ينكره إلا جاحد.
كما لفت رئيس جمعية مجاهدي سيناء إلى أن الدولة تعافت من الإرهاب وبدأت التنمية تسير على قدم وساق. ولا أحد ينكر هذا التوجه الجميل جدا من الدولة ونقول للرئيس عبد الفتاح السيسي سير على بركة الله وأبناء سيناء كلهم خلفك. مع إخوانهم وأحبابهم من أبناء جمهورية مصر العربية الذين يكنون كل الحب والتقدير له ونتمنى له التوفيق.
كما تابع جهامة، إن اللافت للنظر أن الكلمات التي صرح بها محافظ شمال سيناء كانت كلمات قوية جدا. وتدل عن الدور الوطني وعلى قوة الدولة وعلى إرادة الدولة، والحديث جاء حقيقة في وقته. ونحن اليوم نحتفل مع أبناء رفح في هذه المنطقة العظيمة، في وجود إعلامي كثيف وحضور شيوخ وعواقل وشباب سيناء.
وفي ختام كلمته، وجه جهامة الشكر إلى الدولة ولكل يد تعمل في سيناء. قائلًا: «كلما تغرس في سيناء شجرة أو يبنى بيت، بالطبع يدعم الأمن القومي المصري على الجهة الشرقية». مشيرًا إلى استزراع واستصلاح ما يزيد عن 450 ألف فدان في وسط سيناء في القريب العاجل.