تاريخ ومزارات

الحيوانات في الحضارة الإغريقية القديمة.. كيف ظهرت فى الأساطير؟

أميرة جادو

لعبت الحيوانات دورًا حيويًا وشاملًا في حياة الإغريق القدماء، سواء البرية أو المستأنسة، وانعكس هذا في الأدب والفنون والدين والفلسفة والأخلاق، لكن ما مدى أهمية هذه العلاقة بالنسبة لهم؟

دور الحيوانات عند الأغريق

تشير الحظائر القريبة من المنازل إلى حرص الإغريق على حماية حيواناتهم، رغم الضوضاء والروائح، حيث كانوا مزارعين ومربي ماشية منذ العصر البرونزي. كان هناك وعي بين الناس العاديين بأهمية عدم استغلال الحيوانات، إذ رفض البعض استخدامها كعبيد أو قتلها لأغراض الرياضة أو الطعام، بل طالبوا بحمايتها.

اختيار الحيوانات في الزراعة والتربية

في ظل الطبيعة الجبلية لليونان، فضل الإغريق تربية الأغنام والماعز والخنازير على الأبقار نظرًا لسهولة تغذيتها وتكاثرها السريع. أما الملاك الأثرياء، فقد امتلكوا خيولًا وماشية ذات قرون، وكانت الماعز المصدر الأساسي للحليب، بينما لم تُستخدم الأبقار لذلك الغرض.

الحيوانات المقدسة في الثقافة الإغريقية

اعتبر الإغريق بعض الحيوانات مقدسة، وربطوا صفاتها بآلهتهم. كان الكلب رفيقًا وفيًا، وخصصه أبولو لأرتميس في الصيد. أما الحصان، فقد ارتبط بالإله بوسيدون ولعب دورًا محوريًا في الأساطير والتاريخ، حيث امتلك الفرسان مثل الأمازون والطرواديين أفضل الخيول.

الخيول الشهيرة عند الإغريق

اشتهرت خيول الإغريق، وأبرزها حصان الإسكندر الأكبر الذي لم يروضه أحد غيره، والحصان الخشبي الشهير الذي منح الإغريق النصر في حرب طروادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى