المزيد

تعرف على دور قبيلة بكر بن وائل في الفتوحات الإسلامية

تعرف على دور قبيلة بكر بن وائل في الفتوحات الإسلامية

 

تُعتبر قبيلة بكر بن وائل، من أعظم قبائل ربيعة وأكثرها عدداً وبطوناً وتتفرع من بكر بطون عديدة، أبرزها صعب بن علي ويشكر.

 

فلقد استوطنت القبيلة مناطق واسعة تشمل نجد، العراق، وأعالي بلاد الشام. خلال الجاهلية، كانت بكر وثنية، مع وجود بعض المسيحيين فيها كما شاركت في العديد من الحروب والأحداث المهمة، أبرزها حرب البسوس ووقعة ذي قار ضد الفرس.

 

في الإسلام، اشتهرت بمشاركتها في الفتوحات الإسلامية خاصة في العراق وخراسان، وبرز منها العديد من الخطباء والشعراء مثل طرفة بن العبد والحارث بن حلزة.

 

وتعد اليمامة والبحرين والعراق من أهم مواطن قبيلة بكر، وكانت القبيلة تنتشر في بَوادي الجزيرة الشامية أيضاً. وكذلك ديار ربيعة وديار بكر التى كانت  تمتد من الموصل إلى رأس العين ونصيبين، بينما كانت ديار بكر تقع فيما بين دجلة ونصيبين.

 

وقد خضعت قبيلة بكر في بعض الأحيان لسلطان الفرس والمناذرة، وكانت تشارك في غزوات على الحدود الفارسية.

 

وتعد واقعة ذي قار  من أشهر الوقائع التي خاضتها قبيلة بكر وكانت من أعظم الانتصارات العربية على الفرس.

 

 

 

ولقد  شاركت قبيلة بكر بفعالية في الفتوحات الإسلامية تحت قيادة خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة الشيباني.

 

كما  شاركت القبيلة في عدة صراعات داخلية خلال العصر الأموي، غالباً إلى جانب القبائل اليمنية ضد القبائل المضرية.

 

وقد   أنجبت القبيلة عدداً من الشعراء المشهورين مثل طرفة بن العبد، الحارث بن حلزة، والمرقّش الأكبر والأصغر. كما كان لها خطباء معروفون مثل هانئ بن قبيصة الشيباني.

 

وفي الإسلامبرز من القبيلة عدد قليل من الشعراء مثل أبو جِلدة اليشكري وسُويد بن أبي كاهل اليشكري. ومن خطبائها في الإسلام عمران بن حطان الشيباني ومؤرق العجلي.

 

تعتبر قبيلة بكر بن وائل من القبائل التي تركت بصمة قوية في تاريخ العرب، سواء في الجاهلية أو في الإسلام، وساهمت بشكل كبير في الفتوحات الإسلامية والصراعات الداخلية التي شهدتها الدولة الإسلامية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى