أنساب

قبيلة الظفير .. تاريخ حافل من البطولات والتضحيات

قبيلة الظفير .. تاريخ حافل من البطولات والتضحيات

تعد قبيلة الظفير من القبائل العربية العريقة التي سكنت نجد والحجاز، وفرضت سيطرتها على مناطق واسعة خلال قرون طويلة.

 

كما تنتمي قبيلة الظفير إلى بني لام من طيء القحطانية ويعود نسبهم إلى لام بن عمرو بن طريف، أحد كبار أبناء طيء.

سكنت قبيلة الظفير في الحجاز في البداية، ثم ارتحلت إلى نجد،استقرت في الكويت وشمال نفوذ الدهناء والحجرة والدبدبة في السعودية وقد مارست قبيلة الظفير الرعي والتجارة ولعبت دورًا هامًا في الحياة السياسية في المنطقة.

اما عن حروبها فقد شاركت قبيلة الظفير في العديد من المعارك والحروب،أشهرها معركة الزبارة عندما كانت البحرين تحت السيطرة  الفارسية عام 1782 م، طلب حاكم البحرين في ذلك الوقت الشيخ أحمد بن محمد الخليفة من أمير الكويت المساعدة برجال وعتاد لمواجهة الخطر الفارسي وخاطب القبيلة ووافقت على إرسال مجموعة من فرسان ومقاتلي الظفير إلى البحرين وعند وصول القوات دارت معارك شديدة بما يسمى معركة الزبارة  وانتهت بانتصار آل خليفة وحلفائه وتم انهاء السيطرة الفارسية. كما شاركت بمعركة بوشهر عام 1782،ومعركة القصير عام 1924.

اما عن فروعها فقبيلة الظفير  تنقسم إلى إحدى عشر فخذًا، وتنتشر ديارهم من نهر الفرات حتى وادي الباطن

وتشمل أجزاءً من الكويت والعراق.

ولقد برز من قبيلة الظفير العديد من الشعراء والكتاب،منهم نمر بن عدوان وعبد الله العسكر.

وتعددت صفاتها الحميدةحيث اشتهرت قبيلة الظفير بكرمها وشجاعتها، ولعبت دورًا هامًا في حماية الحجيج على طريق مكة.لا تزال قبيلة الظفير من القبائل العربية الكبيرة والفاعلة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى