اختتام حملة العمل الأهلى الضلع الثالث للتنمية الشاملة بالعريش
اختتام حملة العمل الأهلى الضلع الثالث للتنمية الشاملة بالعريش
سيناء – محمود الشوربجي
اختتم اليوم مجمع إعلام العريش بقطاع الإعلام الداخلى التابع للهيئة العامة للاستعلامات حملة العمل الأهلى الضلع الثالث للتنمية الشاملة المنفذة بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى.
وأكد عبد الفتاح الإمام مدير مركز إعلام العريش خلال حديثه لـ «صوت القبائل العربية» تنفيذ ندوة حول العمل الأهلى فى سيناء بين الفرص والتحديات حاضر فيها علي غيط وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بشمال سيناء والمهندسة سوسن حجاب مدير عام شئون البيئة سابقا و رئيس جمعية حقوق المرأة ونوال سالم مقرر المجلس القومى للسكان ورئيس جمعية شباب الخير عقد اللقاء بجمعية حقوق المرأة السيناوية.
وأوضح الإمام، أن الندوة حضرها جمهور من أعضاء الجمعيات الأهلية والمهتمين بالعمل التطوعى ومن التضامن الاجتماعى. وحضرها مديرو مراكز الإعلام والنيل بمجمع اعلام العريش.
وافتتح مدير إعلام العريش الندوة متحدثًا عن حملة العمل التطوعى وأهميتها للفرد والمجتمع.
وتحدث أحمد جمال مدير مركز النيل حول عدم ارتباط العمل الأهلى بمرحلة عمرية وأنه عمل بإرادة الفرد يفيد المجتمع.
وتناولت سوسن حجاب فى حديثها أهمية العمل التطوعي فى المجتمع وأن منظمات المجتمع المدنى قطعت شوطا كبيرا فى عمل مبادرات تعود بالنفع على المجتمع.
وتحدثت نوال سالم رئيس جمعية شباب الخير ومقرر المجلس القومى للسكان حول العمل التطوعى تشاركى وجماعى يبدأ من إدارة المنزل وتربية النشء وأن الدول نجحت بالأعمال التطوعية وبالمشروعات الصغيرة التى تبناها المجتمع المدنى. وطالبت بتغيير مفهوم ارتباط المواطن بالجمعيات الأهلية.
من ناحيته تحدث علي غيط عن حدوث تغيرات فى المجتمع بعد ثورة يناير وظهور جمعيات أهلية كثيرة فى المجتمع مؤكدا أن الجمعيات ليست بأعدادها وإنما بنشاطها وفاعليتها ومدى خدمتها للمجتمع المحلى .
وقال ظهر العمل الأهلى التطوعى فى الأحداث الأخيرة وخاصة أزمة غزه ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف بأن هناك جمعيات ومؤسسات قامت بدور كبير فى مساعدة القرى العائده بعد القضاء على الإرهاب. فقامت بتوصيل المياه وتمكين المرأة اقتصاديا .
كما رد وكيل الوزارة على عدد من الاستفسارات حول بطاقة الخدمات المتكاملة وخفض تكاليف الحج عن طريق الجمعيات والسعى قدما فى عمل دار الرواد للتنمية.
وأوصى الحضور بضرورة شحذ الهمم وتسليط الضوء على النماذج الناجحة فى العمل التعاونى المشترك بين المجتمع الأهلى والجهاز التنفيذي، وتطبيقها وخاصة فى منظومة النظافة. وضرورة تغيير فكر المواطن فى الارتباط بالجمعيات الأهلية بألا يكون قاصر على تلقى المساعدات فقط . وضرورة قيام التضامن الاجتماعى بالحد من ظاهرة الحج بطريقة غير شرعية بتخفيض تكاليف الحج تيسيرا على المواطنين .