المزيد

أحمد قذاف الدم  يكتب: 30 يونيو

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ٱدْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ

صدق اللَّهُ العظيم

30 يونيو

في مثل هذا اليوم انتفضت مصر عن بكرة أبيها لتطيح بحزب اختطفها في غفلة من الزمان والناس، وكانت البلاد قد أصبحت على كابوس غمر الأمة وساقها بعيدا عن حلم طال مداه .

 

وستبقى مصر القلعة” التي تدافع عبر التاريخ عن العروبة والإسلام،بالرغم من محاولات البعض ان يشعل فيها نيران الحقد الدفين وأحاط بها الغربان وتربص بها الطامعون،.

 

يومها كانت تحيط بي جدران السجن وأتابع عن كثب، لم أكن محبطاً لأنني متتبعاً جدران التاريخ الذي يتقلب ولم يتغير، وكنت واثقاً من أن فجراً سيطل على مصر كما كانت دائماً أكبر من أن يغمرها الظلام، وكانت دائماً أقوى من ان تهزم وعصية على الانكسار، ووجبت التحية لشباب مصر وشيوخها وماجداتها

 

وستبقى مصر محروسة بعين الله وجيشها البطل ويبقى للرئيس السيسي وقفته الحاسمة في الوقت الصعب وحمله للأمانة وعودة الأمان وعودة مصر.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى