فنون و ادب

 معين بسيسو: شاعر الثورة وأيقونة الأدب الفلسطيني

ولد الشاعر معين بسيسو في غزة، فلسطين، حيث بدأ تعليمه في مدرسة الإمام الشافعي ثم التحق بكلية غزة الثانوية. بعدها، انتقل إلى القاهرة ليلتحق بالجامعة الأميركية، وحصل على إجازة في الأداب.

مسيرة مهنية متألقة

بدأ معين حياته العملية مدرسًا في بغداد وغزة، ثم أصبح ناظرًا لمدرسة. انتقل بعد ذلك إلى الصحافة، حيث عمل في جريدة الأهرام المصرية وترأس تحرير مجلة اللوتس لكتّاب آسيا وأفريقيا. كما كان عضوًا في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين واتحاد كتّاب آسيا وأفريقيا.

 النضال والسجن

دخل معين السجن مرات عديدة، أولها في القاهرة لمشاركته في مظاهرة ضد مشروع توطين المشردين الفلسطينيين في سيناء. ثم سجن مرة أخرى إثر حملة معادية للديمقراطية في مصر، حيث أمضى أربع سنوات.

 رحلات في الإعلام

بعد الإفراج عنه، انتقل إلى سوريا ليترأس تحرير جريدة الثورة، ثم عاد إلى القاهرة ليعمل محررًا ثقافيًا في جريدة الأهرام. غادر القاهرة بعد وفاة عبد الناصر إلى بيروت، حيث عمل مستشارًا ثقافيًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

 إرث شعري غني

يعد معين بسيسو من الشعراء الملتزمين والمجددين. ترك وراءه مجموعة كبيرة من الأعمال الشعرية والنثرية التي صدرت في القاهرة وبيروت وبغداد وعكا. من أعماله الشعرية: “المعركة” (1952)، “مارد من السنابل” (1955)، “الأردن على الصليب” (1957)، “فلسطين في القلب” (1958)، “الأشجار تموت واقفة” (1966)، “كرّاسة فلسطين” (1969)، و”القتلى والمقاتلون السكارى” (1970). وله أيضًا كتابات نثرية مثل: “يوميات غزة” (1971)، “أدب القفز بالمظلات” (1972)، “البولدوزر” (1975)، “دفاعًا عن البطل” (1975)، “دفاتر فلسطينية” (1979)، و”الطريق إلى القدس” (مسرحية) (1980).

 إرث لا يُنسى

معين بسيسو يبقى رمزًا للأدب الثوري والشعري الفلسطيني، تاركًا وراءه بصمة لا تمحى في عالم الأدب والنضال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى