قبائل و عائلات
قبيلة” الحوته”..هاجرت من الجزيرة العربية إلى إفريقيا
دعاء رحيل
تعد قبيلة” الحوته” من أكبر القبائل العربية التي الآن محتفظة باسمها القديم عكس العديد من القبائل العربية التي تقسمت إلي عدة قبائل صغرى مما أدى إلى محو الأسماء القديمة. كمت أن جد هذه القبيلة هو(حويت) من نسل لبيد بن سليم بن منصور الذين نزحوا من الجزيرة العربية إلى الشمال الإفريقي حيث بقي بنو لبيد في “برقه” بليبيا.
ويتكون أبناء حويت كثيرون منهم: النفوفه نسبة لعبدالله الانف(وأنف القوم سيدهم كما يقول المثل)وأصبحت تنطق النف وأبناءه هم
• بيت مصباح- • بيت حسن الحزين- • بيت شخيتير- • بيت شاش- • بيت ارقيق- • بيت عساكر- • بيت علي.
المرازقه نسبة لمرزوق ومن أبناءه • -فتي النون • -الحويلا • -بومفيصعه • -عطش • -سعيد • -بلها • -بوعقص • -بوالخراج.
الحداده نسبة إلي صابر ومهنته حداد ومن أبناءه • بيت مبروكة • -عمر • -خلف الله.
نسب الحوته
كما ينسب إلى قبيلة الحوته أيضا المقاعي أبناء مقعي. ومن نسله آل عميره والشرصات والروقه وهم أولاد مقعي ومن الحوته أيضا. السنينات والصريحات والقبيصات واللحاحمه والمراخي. والزنابعه والخرم والدعيكي وعويان وبوشعاله وآل نجم وعفيفي ومقلد والشويرف وعقص وعتيق. وآخرين منضمون إلي قبيلة العبيدات والبراعصه والحاسه والعواقير.
عائلات الحوته
ومن الروقة عيت الخنة بسيدي براني وإسكندرية والبحيرة وليبيا وعائلات الحوتة الأخرى. هي بو حفصة وبو نخيلة واحنيش والدقنوش والزبكحي والبطاح. والطير والشويرف الشويعر وبو قلبة بو سنون البو خزام. وتمتد قبيلة الحوتة من مطروح الي المنيا وليبيا وتونس والشام والخليج العربي. إن النفوف كبرى بيوت الحوتة في ليبيا والمرازقة كبري عائلاتها في تونس والروقة كبري بيوتها في الوطن العربي .
ويرجع أصول قبيلة الحوتة إلى لبيد بن مالك بن أُهَيْبِ بن عبد الله بن قنفذ بن مالك بن عوف بن أمريء القِيْسِ ابن بُهْثَة بن سُلَيْم كما يعود نسب القبيلة إلى عدنان بن إسماعيل.
حي الله قبيلتي قبيلة الفرسان والمجاهدين
أولا تحياتي لقبيلة الحوتة العريقة
ثانيا: قبيلة الصريحي قبيلة عربية يمنية الأصل دخلت أفريقيا زمن الفتوح وأستقر بها المقام في الأندلس ومنها الوزير ابن زمرك الصريحي الغرناطي ومحمد بن محمد الصريحي المالقي تاجر وفقية معروف في مالقة والشاعر عبدالله المرسي الصريحي ،ولا علاقة لها ببني سليم فضلا عن قبيلة الحوتي ، ثم رجعت هذه القبيلة للمشرق بعد سقوط الأندلس وتفرقت في شمال أفربقيا وقليل منها رجع للجزيرة العربية،وليس لها أي علاقة بقصة المقعي الشهيرة التي يتداولها الجميع بدون أي مصادر تاريخية مكتوبة.
المصادر:
كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة، للكاتب لسان الدين الخطيب ،توفي عام 776هجريا
كتاب نفح الطيب ، للمقري التلمساني ،توفي عام 1014هجريا