آمنة بنت عفان… من بيت بني أمية وشقيقة ثالث الخلفاء الراشدين
آمنة بنت عفان… من بيت بني أمية وشقيقة ثالث الخلفاء الراشدين
ولدت آمنة بنت عفان في مكة المكرمة، ونشأت في بيت كريم هو بيت عفان بن أبي العاص، أحد أعيان قريش.
كانت أخت الصحابي الجليل عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين، وابنة عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونشأت رضى الله عنها وارضاها في بيئة إيمانية، حيث كان أخوها عثمان من السابقين الأولين في الإسلام.
أسلمت بنت عفان يوم فتح مكة، مع أخيها عثمان وعدد كبير من أهل مكةكما كانت آمنة من النساء اللاتي بايعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في دار الخديجة الكبرى.
ولقد تزوجت من الصحابي الجليل سعد بن حليف، وكان من حلفاء بني مخزوم وأنجبت عدة أبناء، منهم عبد الرحمن وعبد الله وأم حبيبة.
توفي زوجها سعد بن حليف في غزوة بدر الكبرى، فكانت آمنة أرملة مع أبنائها الصغار تزوجت آمنة بعد ذلك من الصحابي الجليل الزبير بن العوام، وأنجبت منه ابنة واحدة هي عائشة توفي الزبير بن العوام في معركة الجمل، فكانت آمنة أرملة مرة أخرى.
لم تروِ الكثير من الأحاديث النبوية، لكنها كانت من المؤمنات المخلصات اللواتي اتبعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل أقواله وأفعاله وقد ساهمت رضى الله عنها في نشر الإسلام وتعليمه للنساء والأطفال.ربّت أبناءها على حب الله ورسوله، وساهمت في تربية جيل من الصحابة والقادة المسلمين.
كانت خير قدوة للنساء المسلمات، ومثالًا يُحتذى به في الصبر والشجاعة والكرم.
توفيترضى الله عنها في المدينة المنورة، وخلّدت سيرتها العطرة في التاريخ الإسلامي.
